صلوا على النبي
إستغفروا و حوقلوا
طويل جدا تعويض عن السحبه....
سامحوني اذا في اخطاء او هيك لأني بذلت كل جهدي و انا أكتب بس أفكاري طارت لأني حرفيا مش قادره افتح عيوني
استمتعوا......
"اوه سيد تشوي!"
نطق تايهيونغ وهو ينظر له...
"ماذا قلنا عن سيد هذه تايهيونغ؟
ثمّ ماذا تفعل بهذه الحقائب ؟"
"أعتقد أنه بوفاة العجوز ماريا لم يتبقَ لي عمل هنا!"
قال تايهيونغ بصوت هادئ لتتبدّل نظرات تشوي للإنزعاج....
"تايهيونغ قانونيًّا أنت إبني ولا يمكنك أن تتصرّف لوحدك!
هذا منزلك فما الذي تقوله؟"
"ألم تتبنّاني سوى لأجل والدتك؟
لماذا لا تزال متمسّكًا بي؟!"
سأله تايهيونغ ما جال بخاطره و يتمنى لو يجيب عليه تشوي بصدق....
"يمكنك القول أنّني تعلّقت بك...
ثمّ أنت لا تملك مكان هنا!
هيا هيا عد إلى الداخل و إيّاك أن أراك بهذا الشكل ثانيةً"
"أعتذر و لكن إبن أخاك لا يتقبّل وجودي و أنا لن أكون في مكان يزدريني أحد به...
أفضّل الحفاظ على كرامتي"
قال تايهيونغ و هو ينظر لنامجون الذي يراقبهم بحده....
"نامجون!
ألن تكف عن أفعالك هذه تجاه تايهيونغ؟
كانت علاقتكم جيده ما الذي حدث الآن!"
انتشر صوت ضحكة نامجون الساخره لينظر لعمّه و يقول بسخريه...
"كل ما يحدث الآن هو بسببه!
منذ أن دخل لحياتنا
منذ أول لحظه بدأت المصائب تنهال علينا
حادث ذلك الطفل الغبي ثمّ السكته القلبية التي تعرّضت لها جدتي و بعدها بمدّه ماتت و بسببه!
بسبب تفكيرها الكثير به و حزنها لما يحدث معه هي تعرّضت لسكته قلبيه أخرى!"
أنهى نامجون كلامه بصراخ لينظر له تايهيونغ بغير تصديق ثم صرخ به هو الآخر...
"ما الذي تتحدّث به أيّها الحقير!
لا تشتم جيمين هذا أولًا و ذلك الحادث كان خطؤك أنت أنت هو الغبي!
و ثانيًا ما الذي تتوهّمه بعقلك الفارغ!
و ما شأني أنا بموت جدتك؟!"
صرخ به تايهيونغ و ودّ لو يقتله الآن...
"كفّ عن هذا نامجون لا شأن لتاي بموت أمي!"
صرخ به تشوي عندما نفذ صبره...
إستغرب تايهيونغ إبتسامة نامجون الساخره و هو ينظر إلى عمه...
"لا تدعني أتحدّث نيابةً عنك عمي!
أنت تعلم من هو تايهيونغ و ما سبب هذا من ألم لجدتي المسكينة!
كل شيء حدث بسببه!
انقلبت حياتنا رأسًا على عقب منذ دخوله لها!
كنّا نعيش حياه سعيده و هادئه قبل مجيء هذا اللعنه!"
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...
