“صار دم أبناء غزة وقود تشتعل به الحروب، فأشبال غزة صامدون حتى الشهادة، ولن يفرطوا أبدا في النصر”
“العزة مزروعة في قلب أبناء غزة، وستظل رؤوسهم مرفوعة حتى النهاية ولن يستطيع العدو إبادتهم أو قهرهم”
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفروا و ادعوا لغزه💔💔
بسم الله.....
يمشي تايهيونغ يمنه و يسره في رواق المشفى و يفرك يديه ببعضهم....
نظر لنامجون الجالس على الكرسي و يضع رأسه بين يديه.....
يبدو منهارا للغايه....
"نامجون هل أخبرت عمك؟"
لم يجبه.....بل لم يسمعه....
لا يزال يفكر بفداحة عمله....
"استقال؟
كيف يفعلها بلا أن يخبرني؟"قال بغضب لسوبين الذي قدم له الورقه.....
رن هاتفه ليبتسم بسخريه....
"ها هو يتصل السيد تايهيونغ....من الجيد أن يشرفنا بإتصاله النادر"
توتر سوبين من غضبه ليبقى صامتا.....
أجاب على الهاتف ليقول من فوره....
"تايهيونغ كيف تذهب هكذا بلا أن تخبرني وجها لوجه و تأخذ موافقتي؟
ألم نقل أن العمل شيء آخر؟"تلقى صمت من الجهه الأخرى ليعقد حاجبيه مستغربا...
"تايهيونغ؟ تايهيونغ؟!"
"سيد تشوي.....لا تقلق كثيرا....ولكن إقلق ......اححم....
والدتك بالمشفى لقد فقدت وعيها "قال تايهيونغ بعد أن حاول تجهيز كلماته بلا أن يفزعه.....
"مااااذااااا؟"
صرخ تشوي حتى شعر تايهيونغ أن طبلة أذنه تخدرت .....
جفل كل من بالمطعم من صراخه لينظروا له بصدمه....
"أين ؟"
سأله وهو يشعر بقلبه سيخرج من مكانه.....
أخبره تايهيونغ عن إسم المشفى ليذهب نحو سيارته راكضا.....
وصل تشوي بسرعه لينظر لنامجون المتدمر ثم ينقل أنظاره لتايهيونغ الذي يتكئ على الحائط و دموعه تنهمر....
تقدم منه ليمسكه من كتفيه....
"أمي؟
أين هي؟
هل هي بخير ؟"مسح تايهيونغ دموعه و حاول إستجماع نفسه....
"لقد أصيبت بجلطة قلبيه.....و.....دخلت بغيبوبة.....قالوا أن الساعات القادمه مهمه جدا لأجلها"
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...