سلاام عليكم
جمعه مباركه
لا تنسوا قراءة سورة الكهف بتكون نور الكم من الجمعه للجمعه
ولا تنسوا دعواتكم لأهل غزه💔
خذوا جوله سريعه للبارت يلي قبله مشان تتذكروا....
و....
استمتعوا......
انتفض من نومه فزعا ليتأوه بألم بسبب نهوضه المفاجئ مما سبب له ألم مكان جرحه.....
يتعرق كثيرا حتى التصق شعره بجبينه.....
و لم تكن سوا كوابيسه المعتاده...
"هل أنت بخير"
سمع صوت تشوي ليلتقط أنفاسه و يعاود الاستلقاء مجددا برويّه.....
"نعم،أنا بخير"
قال بصوت ضعيف ليشعر بعدها بيد تشوي تمسد على رأسه.....
سريعا ما أبعد يده لينظر له بعقده بين حاجبيه....
" ما الذي تفعله؟!"
ضحك تشوي بتوتر ليصرف بنظره في كل مكان عدا عن عيناه التي تنظر له بحده....
سريعا ما سكب مياه من جانبه ليقدمها للآخر الذي لا يزال يراقب حركاته بإستغراب......
قدم له المياه ليشربها الآخر مهدّئا نفسه قليلا.....
يراقبه والده بتركيز شاردا بأصغر تصرفاته....
شعره....
عينيه....
ملامحه التي تشبه والدته الى حد كبير للغايه....يبحث به عن ملامح قد تشبهه ولو قليلا.....
"ربما الحاجب....و الأنف....و العيون بعض الشيء....اممم...."
قال بصوت منخفض لينظر له تايهيونغ و يرفع حاجبه الأيسر....
"ما الذي يحدث معك حقا؟!"
أدرك الآخر نفسه ليضحك له بتوتر محاولا صرف الموضوع.....
"هل ستفسّر ما حدث؟"
سأله تايهيونغ ليسأله تشوي....
"أفسر ماذا؟"
"دعني أقول مباشرة....أنت تعلم أنني هربت من الميتم و أتيت مع الشرطه اذا كيف سمحوا لي و ذهبوا؟!"
توتر تشوي لا يعلم ما الذي عليه قوله.....
"لقد تبنيتك!"
توسعت عينا تايهيونغ و فتح فمه قائلا بصدمه.....
"ماذا!!"
هذا ما استطاع تأليفه بتلك اللحظه....
هو قد فعل فحص أثناء نوم تايهيونغ بعد إصابته و قدم النتيجه للشرطه كونه إبنه و بدأ بمعاملات لتنسيب اسمه له.....
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...