15

1.3K 96 30
                                    

جمعه مباركه 🌹🌹
اغتنموا العشره من ذو الحجه فضلهم كبير و ما بيتعوضوا♥️♥️

                                         

آرثر آرثر آرثر اللعين!!
ما الذي فعله ؟!!!

نبس تايهيونغ وخرج للبحث عنه

                  

يقف تشوي الفخور بابن أخيه و يهنئه على نجاحه!

و نامجون يبتسم بفرح هو الآخر لسهولة حصوله على القضيه لصالحه....

بينما يتكلمان لمحا تايهيونغ الذي خرج راكضًا من قاعة المحكمه.....

أخذ يدور حوله و ينظر الى الجميع بحثا عن ضالته

أين أنت؟!

ينظر اليه تشوي و نامجون بإستغراب فيبدو و كأنه أضاع طريقه أو أضاع شيء ما!

نظر اليهم تايهيونغ لينظروا له بإستغراب....

ولكن ثواني...
هو لم يكن ينظر لهم!
بل لمن خلفهم....

ينظر لآرثر الذي يدير ظهره لهم و يتكلم على الهاتف...

نادى عليه تايهيونغ بصوت عالي حتى سمعه الجميع

آرثر

لم يهتم حتى بهذه اللحظه إن رأته أميليا و قتلته كل ما كان يفكر به هو آرثر

التفت آرثر اثر سماع صوت ينادي بإسمه كما التفت له تشوي و نامجون....

و حال رؤيته لتاي يقف أمامه على بعد بضعة أمتار أوقع هاتفه من بين يديه بسبب الصدمه....

تايهيونغ!!

ركض آرثر بلا تفكير نحو تايهيونغ و أخذه بعناق يشد عليه من الشوق....

غير أنّ تايهيونغ لم يبادله العناق حتى!
بل أبعده عنه ووجه لكمه قويه إلى وجه الآخر وقع جسده على إثرها...

نظر كل من نامجون و تشوي بصدمه له كما الحال مع آرثر.....

نهض سريعًا و أمسك يدي تايهيونغ وبدأ بترجيه....

تايهيونغ أرجوك اسمعني أولًا......
ه.... هل... هل سمعت كل ما قلته؟

نظر له تايهيونغ بخيبه وأمسكه من ياقته بكلتا يديه و أخذ يجره حتى دفعه على الحائط....

ضحك تايهيونغ بسخريه وهو يقول....

ماذا آرثر؟!!
ثلاثة أيام ها؟!
أطفال!!

لم يكن ذلك يوما أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن