سبحان الله و بحمده_سبحان الله العظيم
أسبوع كامل قد مر و قد تحسن تايهيونغ بعض الشيء......
"تايهيونغ هل أنت متأكد من أنك تريد الذهاب للمدرسه؟
يمكنك تأجيلها لأسبوع آخر"قال تشوي أثناء تناولهم لطعام الفطور وهو يحاول إقناعه بأن يكمل إجازته....
"لا داعي أنا حقا أصبحت بخير"
"لا بأس و لكن إن أحزنك هذا العاق بأي كلمه فقط أخبرني"
قالت ماريا ليقهقه تايهيونغ على إنزعاج تشوي و يومئ لها.....
"و أيضا.....
شكرا لكم على الاعتناء بي كل هذه المده و لكنني أصبحت بخير و سأعود لمنزلي"قال تايهيونغ لتعترض ماريا من فورها.....
"لا....ألم تدرك بعد أنك أصبحت من عائلتنا؟"
"أتفهم حقا أنكم أنقذتموني من موقف صعب للغايه و أنا ممتن لكم و لا أعلم كيف سأوفيكم حقكم.....
و لكن....
أنا سأعود لحياتي كما كانت لا أريد الإثقال عليكم و هذا سيكون أكثر راحه لي و لكم"انقبض قلب تشوي من فكرة ابتعاد تايهيونغ عنه مجددا و تعرّضه للأذى لوحده.....
فقط عندما تذكر كيف وجده مرميا على الأرض و سط دماءه يجعل قلبه يتوقف.....
اعترض تشوي بإنفعال رافضا قرار تايهيونغ.....
"تايهيونغ قلنا أنك ستبقى هنا يعني ستبقى هنا ما الذي لا تفهمه بهذا؟
و عن أي منزل تتحدث؟
ذلك المنزل الصغير الذي يدخله المجرمين و هم يلوحون لك؟"لم يعجب تايهيونغ كلام تشوي ليغضب هو الآخر....
"لا تتحدث عن منزلي بهذا الشكل لقد حصلت عليه بصعوبه و عشنا به أجمل لحظاتنا أنا و جين و جيمين و يونغي....."
قاطعه تشوي مجادلا....
"بالضبط....و الآن لا يوجد يونغي او جين او جيمين لتعيش به!
أنت هناك وحيد الآن ما الذي ستفعله؟
هل ستعيش مع ذكرياتك بذلك المنزل فحسب؟""أنا لماذا أناقشك حتى؟
هذه حياتي و لا شأن لك بها....."يتجادلان و ترتفع أصواتهم بوجه بعضهما.....
نفذ صبر ماريا التي كانت تشاهد بصمت لتخرسهم بصرخه منها.....
"يا أولاد!!!"
صمت تشوي و تايهيونغ يناظران بعضهما بتحدي.....
"تايهيونغ ان تشوي محق ذلك المكان خطر عليك كما أنك ستكون وحدك.....
ستبقى هنا و لا نقاش بهذا الموضوع....
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...