نهض تايهيونغ صباحًا وحقًا لا يملك طاقه لفعل شيء...
كان ينهض بنشاط ليحضر الفطور و يجهز الصغار....
ولكنهم الآن غير موجودين لفعل ذلك!
غسل وجهه و جهز نفسه للذهاب للمدرسه...
في المدرسه
مضت الحصص كالعاده ولكن الوقت كان بطيء جدا بالنسبه لتايهيونغ الذي يريد لقاء إخوته الصغار في الإستراحه....
رن الجرس لينهض بسرعه وحماس عكس عادته.....
خرج بسرعه نحو الحديقه ليجد صغاره هناك...هل اشتقتم الى تاي؟
قال من خلفهم...صاح جميعهم بسعاده عند رؤيته وهجموا عليه بعناق كاد أن يقع منه....
جين كيف حياتك الآن؟
هيونغ لم يمضِ سوا يوم ولكن....
أنا حقًا أشعر بالأمان و شعور جميل يراودني وأنا بجانبهمابتسم له وهو يقول بداخله "الأمان"
هذا حقهم أنا لم أفعل سوا الهرب دائمًا ونحن خائفون من ايجادهم لنا...اذًا وأنت يونغي؟
تااي انهم لطفاء جدا و خرجنا البارحه للتسوق و اشترينا العديد من الأشياء و حقًا كان يوم جميل للغاااايه
فال وهو يفتح يديه بوسع...
ابتسم له ليلتفت نحو الأخير
وأنت جيميني؟
لو تعلم هيونغ كم كان هذا جميل!
لقد كانوا لطفاء جدًا معنا....
حتى أنني نمت البارحه بجانب أبي أنا ويونغي و جين نام بجانب أمي....
شعرنا بسعاده كبيره لأنه أصبح لدينا عائله و نحن معًا....
ولكن....
أنت تنقصنا تايهيونغقال آخر جمله بعبوس...
عانقه تاي وهو يقول...
أنظر لا أزال أراكم أنا لم أبتعد عنكم لذا لا داعي للقلق بشأني....
وأتعلمون؟
أنا أستيقظ بالصباح براحه و بدون أي إزعاج و أعود للمنزل وأجده هادئ وغير مزعج....
لذا أنا سعيد أيضًانظروا نحوه بصدمه ليبدأوا بضربه بخفه وهو يضحك عليهم...
"حقًا المنزل هادئ بشكل لا يطاق بدونكم"اذًا هيا لم يبقَ الكثير من الوقت هيا اذهبوا لتناول الطعام وتوجهوا لصفوفكم فورا كي لا تتأخروا
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...