18

1.4K 90 42
                                    















استيقظ بسبب الاصوات المزعجه التي بالخارج....

فتح عينيه بوهن و ضعف و كأنه لا يريد ذلك...
لا بل....
بل عينيه لا تريد ذلك....

وضع كلتا يديه على رأسه الذي يؤلمه بشده....

شعر بشيء بجانبه!

التفت بعينيه ليجد أنه نام بأحضان تشوي!

انهالت عليه ذكريات ليلة البارحه....

اللعنه علي

غضب من نفسه ولإظهار ضعفه أمامه...

نهض ليشرب حبة دواء مسكن لألم الرأس على معده خاويه...

نظر للمره الأخيره لتشوي و لعن نفسه للمره الألف...

ولكنه.... كان شعور... شعور جميل و دافئ

ربما لأنه لم يحظى من قبل بعناق....

حسنا ربما فقط هوسوك و آرثر بالماضي...

خرج ليجد بعض المعلمين و الطلاب يلعبون لعبة التنس و آخرين يلعبون بمضارب الريشه....

ابتعد عنهم قليلًا حتى أصبح عند البحر الكبير الذي يوجد بطرف تلك الغابه....

نظر له و لوسعه....

Ty:

واااه.....
أنظر نحو البحر....
انه أزرق يميل للبياض لا أستطيع شرح جماله و بهاءه...


يشعرني البحر وكأنه لا نهايه له....

هدوء و راحه نفسيه فقط بالنظر اليه....

نزلت دموعي بغير إحساس مني....

لأنني تذكرت هوسوك و آرثر في صغرنا...

لقد وعدنا بعضنا بأن نذهب للبحر معًا....

كان حلمنا الصغير هو رؤيته فنحن لم نخرج من قبل سوى للسرقه ولم نرَ الكثير من ابداع الخالق...

حقًا كان هناك الكثير مما كنا نريد فعله معًا....
ولكن ها أنا هنا....
ولوحدي...
أنا هنا لوحدي بدونكم...

هوسوك....
هل تراني من هنا؟

تأكّد أنني لم أخنك و أذهب بدونك ولكن....
لم أكن أعلم بوجود البحر في هذه الرحله...

هل سيأتي يوم و نراه معًا؟

ربما.... يوما ما سآتي إليك وحينها لنستمتع معا صديقي....

اشتقت إليك...
لا أعلم هل أنا أبالغ بمشاعري؟

أو هل ألعب دائما دور الضحيه كما كان البعض يقول؟

لم يكن ذلك يوما أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن