يا فلسطين صرت بحر من الدماء كل يوم شهداء.....
فلسطين خارطة بلا حدود، على أرصفتها جثث ينخرها الدود، وفي أحضانها ضياع تشرد مفقود، وحرية مكبلة بأغلال وقيود.
دعواتكم لفلسطين💔
"هل تشعر بتحسن؟"
سأله تشوي بنبره حنونه و دافئه ليرفع رأسه الآخر عن صدره و يمسح دموعه بيديه.....
"ما الذي حدث؟"
"أعتذر حقا عن إزعاجك......امم.....شكرا لك....سأذهب حتى لا أتأخر عن الحصه"
قال تايهيونغ بخجل وهو ينهض و يرتب ملابسه و شعره....
"لا بأس"
قالها تشوي ليخرج تايهيونغ عائدا للحمامات حتى يغسل وجهه مجددا.....
تنهد تشوي بثقل في قلبه....
فقط إلى متى ؟
الى متى سيعامله كالغريب؟
متى سيصارحه و يخبره بالحقيقه؟و لكن الوضع يتعقّد أكثر في كل مره حتى بات إخباره الآن مستحيل.....
انقضى وقت الدوام ليخرج الجميع من الفصل....
و فور خروج تايهيونغ من مبنى المدرسه حتى رأى صغاره الذين اتسعت أعينهم فور رؤيته....
مضى وقت طويل و لم يروه.....
لم يشعر إلا و أن جيمين قفز عليت يعانقه و يبكي بقوه.....
"أنت حقا وغد أتيت الى هنا و لم تكلف نفسك عناء رؤيتنا!"
صرخ به جيمين غاضبا وهو يعانقه....
تم سحب جيمين حتى وقع أرضا من قِبل يونغي و جين ليعانقاه بقوه و هما يبكيان.....
"أيها الوقحان أهكذا تسحبانني كالجرذ؟
لا يوجد إحترام للهيونغ هنا!"صرخ بهما جيمين ليضحك تايهيونغ بصوت عالي....
"لا تضحك أنت خصوصا لا تضحك!"
قال جيمين بعبوس وهو يدير ظهره.....
قبّل تايهيونغ وجنتي جين و يونغي و غمز لهما.....
اتجه نحو جيمين ليعانقه من الخلف و هو يقول ببراءه.....
"جيميني صغيري هل يعقل أن تغضب من تاي؟
لقد اشتقت لك كثيرا هيا دعني أرى عينيك الجميلتين البهيتين ووجهك الناصع الذي ينير حياتي و....."قاطعه جيمين دافعا اياه....
"لا تجرب حتى كيم تايهيونغ لن أرضى بهذه السهوله ككل مره "
"هيا جيميني انا حقا لم أرد أن أحزنك حقا كنت مضطرا للإختفاء"
"لن أسامحك لا تحاول"
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...