11

1.3K 78 7
                                    



استيقظ فزعًا إثر تلك الكوابيس التي تزوره يوميًا عن ماضيه.....

مسح عرق جبينه بيده ورفع شعره الذي التصق بجبهته....

ذهب نحو الحمام ليغسل وجهه عدة مرات تليها غسل رقبته و رأسه عله يهدأ لبعض الوقت.....

هدوءه يطغى على المكان و يزداد يوم عن يوم....

منذ فرافه عنهم أحس بتلك الوحده و شعور كبير بالفراغ....

ولكن بالمقابل يشعر براحه نفسيه لوجودهم بمكان آمن لن يمسهم الضر به.....

صفع وجنتيه بكلتا يديه و صرخ بنفسه

تايهيونغ أيها الغبي ما بالك مكتئب؟
استيقظ استيقظ!!

استعاد نشاطه بعض الشيء ليجهز نفسه خارجا من المنزل.....

فور خروجه لفحته تلك النسمات البارده ليغمض عينيه مبتسما شاعرا بخصلاته التي تلاعبها تلك النسمات لتبتعد عن جبهته و تظهر معالم وجهه الجميله التي تقع له الفتيات فور رؤيته....

قرر الذهاب لمنزل تشوي مشيًا حتى تتسنى له ترتيب أفكاره و مشاعره....

وصل لذلك المنزل....
أو حتي ليس منزل....
انها فيلا كبيره....

تأملها من الخارج و كم كانت منحوته بشكل جميل....

وكأن مصممها أخذ يخرج خياله برسمها بيديه اللامعتان....

يتأمل الحديقه المحيطه بها و الأشجار التي تم قصها بأشكال مختلفه و متعدده....

ابتسم فور رؤيته لقطه صغيره تمسح نفسها بقدميه...

حملها بين يديه و أخذ يلاعبها و يضحك على حركاتها اللطيفه....

وفي ذلك الوقت خرج تشوي لينظر نحو تايهيونغ و ابتسامته التي ذكرته بحبيبة قلبه.......

بقي يتأمله وابتسامه نمت على شفتيه لا اراديًا....

التفت تايهيونغ ليلحظه و يترك القطه على الأرض من فوره...

اقترب تايهيونغ و انحنى له ليقول
لقد وصلت للتو

أهلًا بك هيا لأدلك على مكان العمل

أومأ له تايهيونغ ليتبعه و هو يتفخص المكان من حوله مع كل خطوه يخطوها....

دله تشوي على المكان والعمل الذي سيقوم به و حاول تايهيونغ حفظه قدر المستطاع...

ذهب تشوي نحو ضيوفه اللذين بدأوا بالوصول واحدا تلو الآخر...

و بدأ العمال بعملهم من تقديم المشروبات و المأكولات و خدمتهم.....

كان سوبين يحمل مجموعه من الكؤوس على الصينيه.....

و خلفه تايهيونغ الذي يحمل هو الآخر بعض الكؤوس...

لم يكن ذلك يوما أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن