اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
يا رب إنا نستودعك غزه و أهلها....
يا رب إنا نسألك النصر القريب العاجل يارب....
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلًا ولا لظالم على مظلوم سبيلًا 💔.
بسم الله.....
نبضات قلبه صاخبه و يديه بدأت بالإرتجاف .....
ثواني و اذا به بغير وعي يصرخ بالممرضين و الأطباء بصوت عالٍ حتى وصل لجميع المرضى.....
يحاولون الحديث معه بهدوء الا أنه جن جنونه و لا يتقبل أحد......
ابنه كان بين يديه قبل قليل!
هو لم يكد يستوعب ذلك الا وهو متخفي بلحظه صغيره غفل عنه بها.....
تايهيونغ بالتأكيد لن يستقبله بين يديه و يقول أهلا بك أبي!
ولكنه لم يعلم بعد فأين اختفى؟
هل أختطف؟
هل أخذه أحد؟
هل هو بخير ؟
ماذا ان حصل له شيء سيء؟
"أقسم ان حصل له شيء ستدفعون الثمن هل فهمتمممم؟
أغيب عنه دقائق لأجده مختفي!"
صرخ بهم تشوي بصوت عالي لشدة فزعه....
هو لم يلتقِ به بعد فكيف يفقده؟
ذهب لغرفة الكاميرات ليبعد رجل الأمن و يجلس على الكرسي و يبدأ بالرجوع للخلف بتسجيلات الكاميرا.....
"ها هو"
همس فور أن رآه ليشغله و يعقد حاجبيه عندما رأى تايهيونغ ينظر لهم و من ثم ذهب لوحده و كأنه يهرب!
نهض من فوره ليتصل على صديقه من الشرطه و يخبره بمساعدته بالبحث .....
"لوي أرجوك جد لي ابني "
قال تشوي عندما وصل له صديقه....
ربت على كتفه ليبتسم له قائلا....
"لا تقلق بغضون ساعات و يكون بين يديك"
"أرجو ذلك"
تفرق كل من لوي و فريقه و تشوي أيضا للبحث بمختلف الأماكن.....
أخذته قدماه لذلك المنزل....
ان اضطر للهرب عليه توديعهم على الأقل صحيح؟
ضغط على مكان جرحه بألم كونه مشى كثيرا.....
رن الجرس مرتين ليفتح له رون....
"اوه تايهيونغ!....أهلا بك تفضل الصغار اشتاقوا لك"
قال رون و هو يقهقه ليبتسم له تايهيونغ بتكلف....
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...
