نبذه مختصره عن الروايه:- تحكي قصة كفاح فتاتين تواجهان مشاكل من المجتمع والأهل...
الفتاه الاول تدعي..(فريدة) فتاه بسيطة تعمل ممرضة ومخطوبه عن قصه حب وتحلم بيوم زفافهما، ولكن القدر يحول حلمها الجميل إلى كابوس مزعج حيث أنه يتم أغتصابها من قبل شاب طائش...
اقتباس (3) من روايه بدون ضمان "من سلسله رجل شرقي منقرض" بقلم خديجه السيد ♥️ ___________________________
مسحت فريدة بالمنديل القطنية عيناها الباكيتين لتحدق في خطيبها الجالس أمامها يتطلع فيها بندم ولهفة .. انتحبت بصوت خفيض وهي تحاول السيطرة على نفسها أمامه.. فقد مر أكثر من عشرة أيـام واليوم فقط جاء ليطمئن عليها.. اليوم فقط اهتم يطمئن على وضعها البائس ،لكنها كانت حاضرة معه بجسدها لكن روحها وعقلها غائبين .. فقد تركها وحيدة تقضي وقتها مختلية بنفسها شاردة في ذكرياتها معه، لكن الفقيد لا يعوض ، وهو كان الحياة بالنسبة لها.
للحظة نظرت فريدة الى يد أسر الممدُده قبل أن تضع يدها بيدهُ بجفاء،ضمها بآناملهُ يشعر بإحساس دافئ، كذالك هى شعرت بنفس الإحساس الدافئ التى دائمًا عانت من إفتقادهُ مع من حولها بعد ما حدث، فهو اكثر الناس التي كانت بحاجه اليه بين الجميع لكنه لم يأتي إلا اليوم فقط!! لكن سُرعان ما سحبت يدها من يدهُ بألم ،رفع أسر وجهه ينظر لوجهها ملامحها قد تبدلت و إزدادت حزن فقط! رغم أنها عادت نظرات العيون لكن تبدل الحنين والآنين الى حِيرة مشاعر، لتهتف بهدوء مريب
نظر لها بحنان وندم ، وهتف بصوت شبه حزين و بنبرة مواسية
= انا اسف حقك عليا عارف ان انا غلطان و ما فيش اي حاجه ممكن تشفعلي غلطتي، بس انتٍ ما تعرفيش اللي حصل بعد اللي عرفتة عنك! كان صعب عليا اتحمل اللي حصل واجيلك واحط عيني في عينك بسهولة وأنا مش قادر اجيبلك حقكٍ
صمتت للحظة محاولة السيطرة على نبرتها قبل أن تختنق أكثر ، وأخفضت نظراتها لتحدق به، وخرج صوتها مهتزاً وهي تتابع بمرارة
= انا ما طلبتش منك تجيبلي حقي، أنا كنت مهزوم.. وأنت حتي مستكترة عليا وقت تيجي تطبطب عليا عشان استوعب هزيمتي.
ابتلع أسر ريقه بصعوبة ، وأجابه بحسرة
= انا اسف يا فريده والله انا اللي مش قادر لحد دلوقتي استوعب اللي حصل لك.
ثم تابـع أسر هادراً بتهديد صريح
= بس والله لا اجابلك حقكٍ من الكلب ده حتى لو اضطريت اقتله .
هزت رأسها بقلق و ردت عليه بصعوبة محاولة التمالك أمامه واظهار قوتها
= لا لا، اياك تعمل كده.. ما تعملش حاجة يا أسر انا حكيت كل حاجه للظابط وهو هيجيبلي حقي أن شاء الله، انا مش عاوزه خساره تانيه كفايه اللي انا فيه .
أخــذ نفساً عميقاً ، وزفره على مهل ، ثم تابع قائلا بصوت متردد
= طب سامحتيني. ! يا فيري.
_فـيـري. ذلك الاسم الذي انتقاه أسر عشقها لها ليكون خاص بهم.. وكان يخبرها دائما أنها.. رقيقة القلب.. كثيرة البكاء ..لكنه أحبها كثيراً لأنها مختلفة ومميزة ، وأخبرها سابقاً ايضا بأنه لم ولن يتخلى عنها مهماً حدث.. لكن قد خائن الوعد مع الأسف مرة!
تكرر النداء على مسامعها ، فكفكفت عبراتها وهي تجيب علية بصوت شبه متحشرج يائسه
= مش عارفه امتى قلبي هيشيل منك يا أسر .
** ** **
نهاية الاقتباس رايكم يهمني ♥️.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.