فصل بتاريخ : 4/7/2023
#روايه_بدون_ضمان
من سلسلة رجل شرقي منقرض✍️#بقلم_خديجه_السيد
الفصل الثامن
_________________لم يستطع أيمن كبح جماح غضبه بعد معرفته بقدوم طارق عزاء والد زوجتة بكل وقاحة جاء ليراها، لذا فشل في ضبط انفعالاته وفي السيطرة على نوبة الهياج العصبي التي تملكت منه ولم يشعر بنفسه الا وهو يهينها باقسي طريقه ممكنة.. رغم انه راى تاثير كلماته الثقيلة عليها فهو اهانها بطريقه صعبة !.
وعندما رآها كذلك تحاول السيطره على انهيارها امامه لم يستطع إضافة المزيد، ولكن على أقل تقدير أفرغ به جزءًا من ثورته المشحونة وهو فعل ذلك ورحل تارك إياها تصارع مع انهيارها .. صعد سيارته و ارخي جسده للخلف محدقًا في الفارغ أمامه ثم رفع نصب عينيه علي خاتم زواجه ليشرد فيه مطولاً.
ليتساءل نفسه ماذا يريد منها بالضبط؟ اذا كأن غير قادر على مسامحتها ونسيان خيانتها فالحل سهل يبتعد عنها ويتركها؟ ارحم من ذلك العذاب الذي يتصارع به كل يوم ويعذبها هي الاخرى بكلماته القاسية.. لكن ليكن صريح مع نفسه هذه المره! هو أيضاً غير قادر على تركها فما زال قلبه ينبض إليها بعد كل ما حدث ؟؟. يحبها رغم خيانتها له؟؟ وهذه النقطه تجعله يغضب ويثور اكثر واكثر .
عبس وجه أيمن بشدة متذكر كلماته لها الوقحه والجريئه وهو يسب اخلاقها علنًا؟ بصراحه بوجهها، لكن أليس تلك الحقيقه؟ فاذا كانت زوجه صالحه لكانت اغلقت باب طارق من البدايه ولم يستمر الأمر معها الى هنا !!.
انزعج أيمن من نفسه من تبدل حاله من الغضب و للتجهم والعبوس إلي حزنه عليها، أحس بتأنيب الضمير لتعامله معها بتلك الطريقة بجفاء قاسٍ، فقد ندم علي حديثه ذلك وخشي أن يحيد عن هدفه الأساسي، وينشغل بأمور ندمه ويضعف تجاهها.. لكن لن يستمر طويلاً فالغيره تنهش جنيات نفسه بقوة بلا رحمة، لذلك الاسلم أن يلمح دومًا إلى قرب انتهاء ما بينهما.
لكن مهلا! هل بالفعل سيتركها وينفصل عنها؟ هل سيطلقها لتذهب وتتزوج بغيره !!. يا إلهي لتلك اللحظة مزال يشعر بالغيرة عليها ولا يسيطر على نفسه عندما يتخيلها بحضن رجل آخر ! . إذن لما لا يعطيها فرصه ثانيه !!. ويسامح؟ لكن الى هنا يشعر هو بالاهانه لنفسة فاذا عاد وسامحها بعد كل ذلك كبريائه كرجل شرقي لم يساعدة لفعل ذلك، خصوصا وهو ليس لدي الثقه الكامله بها .
فتلك هي المشكله غير قادر على الانفصال عنها وغير قادر على المغفرة !. تنهد بضجر واضح عليه ثم أغمض عينيه محاولة إجبار نفسه على عدم التفكير في أي شيء.
❈-❈-❈
شعرت فريدة بسكاكين تغرز بقلبها وتنفست بغضب وهي تقترب نحو والدتها و اختها الذي يجلسون بالخارج، أسرعت بخطوات سريعه و أدمعت عينها لتهتف بصوت حاد
أنت تقرأ
بدون ضمان (كاملة) لـ خديجة السيد من (سلسلة رجل شرقي منقرض)
ChickLitنبذه مختصره عن الروايه:- تحكي قصة كفاح فتاتين تواجهان مشاكل من المجتمع والأهل... الفتاه الاول تدعي..(فريدة) فتاه بسيطة تعمل ممرضة ومخطوبه عن قصه حب وتحلم بيوم زفافهما، ولكن القدر يحول حلمها الجميل إلى كابوس مزعج حيث أنه يتم أغتصابها من قبل شاب طائش...