إقتبـــاس من الفصل 11 رواية «مُقيَّدة بِك» .....
.........تَعالت صَيحات أطفَال الحَارة المُنقسمة لفَريقين كُرة قدم و عَلي جَانبي الطريق تَقف الفَتيات الصَغيرات تُشجعن بحَماس طُفولي الفريقَين لتَبدو كـ مُباراة حَقيقية لأطفَال بالحَادية عشر ..
تَحرك فتي بالحَادية عشر مِن عُمره بالكُرة بخِفة مُتجهاً بسُرعة تجاه مَرمي الفَريق المُنافس حَيث يَقف فتي يُماثله عُمراً يَضع قِطعتين من الطوب علي الجَانبين ليبدو كـ مَرمي حقيقي ..
كَان يَقف بتحفُز شديد بإنتظار أن يُمرر الآخر الكُرة فـ يَصُدها و بالتالي يُحبط عَزيمتهم للفوز لكن آمَاله ضاعَت هَباءً مَنثُوراً فقد مرر الكُرة و أحرز هَدفاً أما هُو فـ لَم يستطع إمِساكها ..
صَرخ الأطفال بسَعادة و هُم ينَقضون بسَعادة عَليه بعدما أحرز هَدفاً لتُصبح النتيجة إثنان لصَالحهم و واحد للفريق الثاني ..
كان يَدور بِسعادة بَعدما أحرز هَدفاً داعماً به فَريقه بقُوة لكِنه تَوقف فَجأة حِينما أبصَرت زُرقاويتيه تلك الصَغيرة تَقف علي أعَتاب باب البِناية تُمسك بُدميتها و كَأنه الملاذ الآمِن ، يحتَضن جسدها فُستاناً زهري اللون بأنُشوطة مِن عند الكَتف و حزام بمُنتصف الخصر تسبح خُصلاتها البُنية علي ظهرها أما عَن عَيناها فَـ كانت تنظُر للجميع و كأنها تَري العالم للمَرة الأولي فَـ بِبسَاطة كَانت طِفلة بِدون هوية ..
................بعد إنقطاع طويل بالرواية.. أنُبئكم يا أحبابي أننا سنعود لإستكمال الرحلة يوم الإثنين القادم.. بنشر الفصل لـ11 من المُقيدة لأن اليوم سيكون الأخير لي بإمتحانات دامت ما يُقارب الـ3 أسابيع ...
أذكركم بمواعيد نشر الفصول:
-الإثنين
-الخميس
و لا تنسوا أن لنا مكان نلتقي به غير الواتباد جروب «روايات أميرة عمرو *للبنات فقط *» اللينك ببايو الواتباد...
دُمتم سالمين 😉👍
أنت تقرأ
مُقيدة بِك (قيد الكتابة)
عاطفية_«ماذا لو عاد مُعتذرًا ؟! أستغفـرين خطيئته أم ستبتعدين ؟! » .. #مُقيَّدة بِك #غـرام_بين_ليالي _الخريف #أميـرة_عمرو ©قيد الكتابة ..