#مُقيَّدة بِك
#أميرة_عمرو_رزق
#غـرام_بين_ليالي _الخريف
#الفصل_الثاني«بسم الله الرحمن الرحيم»
رفعت الصاوي: رجل بالخمسينات من عمـره يعمل معلم بالمدرسة الثانوية.طيب القلب و يحب الجميع لا يكره أحد. معروف بالأخلاق النبيلة و الشهامة، تزوج من نبيلة بعدما طلقها زوجها ليقضي معها ثمانية اعوام دون ان ينجبا حتي يأس ظنا منه ان العيب به و أنه عقيـم ليتخذ من ريم ابنة له يعاملها بطيبة قلب يغدقها بالحنان الأبوي حتي رزقه الله بـ شادي ليصبح لديه ريـم و شادي ليربيهم علي الاخلاق التي تربي عليهـا و لم ينقص بقلبه محبة ريـم بل زادت يوم عن يوم لتصبح مثل ابنه شادي و اكثـر.
نبيلة الأسيوطي: والدة ريم في نهاية الأربعينات من عمرها. تعمل معلمة بإحدي المدارس الإعدادية للبنات.. تزوجت بعمر صغير من عثمان الرافعي لتبقي معه سنة واحدة زواج قضتها بتلبية رغباته و معاملته السيئة لها. كان يتفنن هو و عائلته بتعذيبها كانت أسوأ سنـة بحياتها بعدما ظنت أن قدوم ريـم إلي الحياة سيجعلـه يتعامل معها بحنية و طيبة لكنه انزل سخطه عليها مثلما قالت له والدته فـ هو إبن والدته. حتي تفاجئت في يوم بطلاقـه لها و زواجه من فتاة لعـوب، خبيثة، و ماكرة، ألقاها خارج حياته هي و ابنته و لم يسأل عنها في يوم متناسياً ابنته. كما فعل معها والدها نبذها خارج حياته مزعناً بقسوة أن تعود مترجية زوجها بالبقاء في حياته فـ لا مكان لإبنة مطلقة ببيته والدها من الصعيد .وقتها انتهت من جامعتها و عملت بالمدرسة و اعتمدت علي ذاتها حتي تقدم لها رفعت جارها لتعيش معه اجمل أيام حياته. عاشت معه سنوات عمرها بسعادة و لم تتعجب من نسيان والدها لها و عدم سؤال عثمان عن ابنته ريـم. وجدت الهناء و الراحة معه عامل ريـم كأنها ابنته من صلبه و ليست ابنة طليقها. تاخرت بالإنجاب سنوات حتي رزقها اللـه بشادي بعدما فقدت الأمل لترزق بعائلة صغيرة دافئة. لم تسأل عن زوجها السابق و لا تعلم أکان حياً أم ميتاً كل ما اهتمت به عائلتها الصغيرة و زوجها شاكرة اللّٰـه بهذا العوض وتناست أمر والدها الذي كان قاسياً علي روحها و لم يهتم إلا بإسمه و سمعته لتهرع نبيلة بالابتعاد عما لاقته من والدها في تربية أبناءها تبحث عن السعادة لحياتهم بعيداً عن الشقاء و الألـم الذي عاشته بشبابها.
اتعرفنـا علي العيلة الكريمـة نضغط فوت+كومنت قبل ما نبدأ رأفة بحال الكاتبة المتمرمطة معاكم ☆★.
*******************
تخشبت ريم مكانها تتسع حدقتيها بصدمة زلزلت كيانها من مفاجأة غير متوقعة مِنه تحديدا كمن سكب فوق رأسها دلواً من المياه الباردة افاقت من صدمتها و تحلت بالبرود و الجمود. اعتادت علي رؤيته بالمشفي كثيراً و تكون حجته واهية مصطنعة كي يراها. دائماً يُـلاحقها أينما ذهبت جُن عقله بفتاة واحدة "ريـــم" .
أنت تقرأ
مُقيدة بِك (قيد الكتابة)
Romance_«ماذا لو عاد مُعتذرًا ؟! أستغفـرين خطيئته أم ستبتعدين ؟! » .. #مُقيَّدة بِك #غـرام_بين_ليالي _الخريف #أميـرة_عمرو ©قيد الكتابة ..