•الفصل_السادس_عشر

1.1K 84 75
                                    


«قبل القراءة حابة أتكلم معاكم في حاجة مهمة .... أنا سبب غيابي عنكم إني أولاً كنت مريضة بعدها إنشغلنا في فرح إبن عمي عقبال عندكم .... بس في حاجة تانية أنا والله ما قادرة أكتب محتاجة تشجيعكم .... تعليق حلو أو حتي إضغطوا علي الفوت يمكن أتحمس أكتب الفصل و أنزله في ميعاده ... كل اللي طلباه منكم رجاءً تشجيع منكم ليا .. أتمني ألاقي منكم الفصل ده و تشجعوني وشكرًا ...»

#مُقيَّدة_بِك
#أميرة_عمرو_رزق
#غـرام_بين_ليالي _الخريف
#الفصل_ السادس _عشر

| خَائِن |

«لم نلتقِ غير مرتين .
في المرة الأولي حفظتْ إسمي ،
وفي المرة الثانية حفظتُ إسمها .
وفي المرة الثالثة لم نلتقِ (..)
لم أقل لها في المرة الأولي: أُحبك .
ولم أقل لها في المرة الثانية: أحبك .
ولم نشرب القهوة معًا ..»
..... محمود درويش .....

-"مِن بين جَميع البَّشر أحببتُك أنتَ و لَم يخذِلنّي أحَد سِواكَ أنتَ ...!!!! "... ريم الرافعي ...

صُمت أُذنيها عند تلك الكلمة التي تَفوه بِها الصغير ...

" بــابــا "

هَل ما سمِعته صحيح ..؟! بالتأكيد لا ! هَكذا نَفاها قَلبها تَثق ثقة عمياء أنه مُجرد كابوس وستستيقظ مِنه لكن يأتي العقل رادعًا إياها وعيناها تتناقل نظراتها بين الصغير و "عمر"
و"ياسميــن" ..

عاود الصغير مُناداة "عمر" بنفس النَبرة البريئة:

-"بــابــا .."

ثُبتت زرقاويتين "عمر" يري الصدمة مرسومة علي ملامِحها التي إعِتلاها الشحوب يشعر بأنه يغرق مع نظراتها الغاضبة ثُم تطلع إلي الصغير الذي يتَمسك بقَدمه ناظرًا له ببراءة مَسد علي خصلات شعره الناعمة المُستطيلة وإبتسامته      بلا روح ..

لوَهلة كانت تُقنع عقلها أنهُ مجرد كابوس لكِنها تَيقنت أنها لا تحلم بل ما تَراه حقيقة مُتمثلة بأبشع المقاييس حِينما سَمعت صوت "جميلة" يتَشدق بنبرة خبيثة مُلونة ببراءة مُصطنعة:

-"تعـالي يا مَالك يا حبيبي سَلم علي تيتا أنا مش وحشتك زي بابا و إلا إيـه ..؟! "

إنه إبنه بالفعل إذًا ..!!!!! شعرت بأن الدُنيا تدور من حولها لم تشعر بشئ و توقفت حواسها عند كلماتها المؤكدة بل كل شئ حولها يؤكد ما فَهمته ...

جحظت مَقلتيها تُغمغم بصدمة و نبرة مُرتجفة بينما عدستياها تتناقل بين الجميع:

-"إبنك ! إزاي ..؟! يعني إيه إبنك ..؟! "

تزايدت وتيرة أنفاسها بإهتياج عندما لم يُجاوبها أحد فإهتاجت نبرتها وهي تعاود السؤال مرة أخري:

-"حد يرد عليــــــا ! يعني إيــه إبنــه ..؟! "

إستدارت بجسدها له لتُحملق بِه وبنبرة هَائجة:

مُقيدة بِك (قيد الكتابة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن