#مُقيَّدة بِك
#أميرة_عمرو_رزق
#غـرام_بين_ليالي _الخريف
#الفصل_الثالث_عشر "أرَاك تغار"لو إِرتأي لعيني فَتاة غَيرُك لإخترتك أنتِ يا أجمل قبيحة رأتها عيني ..
«فبريـانـو فوستاريكي»حول طاولة الاجتماعات كان يجلس ببروده المُعتاد جاذبًا أنظار المُحيطين له من اللامُبالاة التي يحيَاها فِي هكذا إجتماع مُهم ممَا آثار غيظ والده و شَقيقه الأصغر ..
يدور بالمِقعد لا يُعير إهتمامًا بأحد ، عقله المَشغول و صَمته المُبالغ عن حَده يبعث الرّيبة بالأنَفُس و كأنهم علي مَوعد للقِاء وحش شَرس ..
تَبادل «إسلام المَهدي» مع وَالده «أمجد» النَّظرات الغاضبة من إستهتاره و لامُبالاته لمَوقعه بالشَركة ..
هَتف «رفيق» أحد الموظفين بالشركة موجهًا الحديث لـ «طارق»:
-رأي حضرتك إيه يا طارق بيه ؟!
أمال «طارق» رأسه إليه فَـ بدي كمُختل يحتاج الذَهاب إلي مَصحة نفسية للعلاج ليَقول:
-بتقـول إيـه ؟!
فَتح الموظف فَمه وكاد بالحديِث حتي قَاطعه صوت رنين هاتف يصَدح بالمَكان ، أشـار له «طارق» بإصبعه أن يَصمت و أمسك هاتفه مُجيبًا:
-خير يا رأفت ..
رَد «رأفت» بهدوء لكن بدَاخله يود أن يمُر الأمر مرور الكِرام أمام هذا الإنسان المُختل نفسيًا:
-أمانتك جاهزة يا باشا تحب نوَصلها ..
إبتسامة لئيمة مُريبة للغاية إرتسمت علي شفَتيه ليقَول:
-طب تمام يا رأفت و زي ما وصيتك الهدية تتغلف حلو و الكارت يتبعت مَعاها و مش عايز أي غلط مفهوم ..
أردف «رأفت» بإرتباك وهو يعدل وضعية الجرافتة خاصته:
-م مفهـوم يا بـاشــا ..
أغلق الهاتف ثم نَهض مِن فـوق المِقعد يُصفر بمزاج رائق و خرج من قاعة الاجتمَاعات تـاركًا الجَميع يُحملق في أثِره بصَدمة ..
هَتف «إسلام» لأبيه بقلق:
-سكـوته مش يطمن أنـا قلقـان ..
تَنهد «أمجد المهدي» بـ حِيرة مُشوبة بالقلق:
-ربنـا يُسـتـر !!!
قالها بقلق بالغ فَـ مُنذ عودة ابنه مُنذ عدة أيام وهو صامت لا يتحدث بأي شَئ أمامهم لكنه لا يخفي عليه عصبيته المُفرطة التي يُجاهد ليُخفيها ، صَمته ليَس بجَيد بَل يُعد كـارِثـة !!!!
••••••••••••••••••
صَباح جديد يُشرق بالأمل علي البعض و قَد يدفع البَعض للجُنون ..
أنت تقرأ
مُقيدة بِك (قيد الكتابة)
Roman d'amour_«ماذا لو عاد مُعتذرًا ؟! أستغفـرين خطيئته أم ستبتعدين ؟! » .. #مُقيَّدة بِك #غـرام_بين_ليالي _الخريف #أميـرة_عمرو ©قيد الكتابة ..