Affet beni sevgilim

148 10 0
                                    



إهداء / لحبيبتي و صديقتي الأولى، أمرأة يناير الأولى و الأخيرة أيضًا.. أنتِ لي الحُب الذي ليس له نهاية، الشقيقة الحنونة، رفيقة المطر و الأيام، عزيزتي التي سهرنا الليالي معًا تحت القمر ..
دُمتي لي اليد الآمنة التي تُربت على قلبي دائمًا.
لـ | نيرمين شلبي.

" و لي في رسائلك عطر الحُب، و أمطار العشق التي لا تنتهي أبدًا. "

‏| Affet beni sevgilim, sensiz olmak istedim ...herkes aşkı ararken bense kaçmayı seçtim!
" سامحني يا حبيبي، أردت أن أكون بدونك .. في الوقت الذي كان الجميع فيه يبحث عن الحُب أنا أختارت الهروب! " |

كانت لينة تستمع للأُغنية التي أرسلها -داوود- لها بأستمتاع شديد، ضحكت بهدوء عندما لاحظت إنه لم يرسل لها الأُغنية كاملة لإنه لن يسمح إن تستمر علاقتها مع يونس.. لذلك ضغطت لينة على تطبيق "Anghami" و أستمعت لباقية الأُغنية دون أن ترد على داوود و هي تصنع تمثال جديد.
‏| Üzgünüm sevgilim, mutlu olmanı istedim
‏Şimdi yanındakiyle .. Mutluluklar dilerim.
" أسف عزيزي كُنت أُريد أن تكون سعيدًا، أتمنى لك السعادة الآن .. مع الذي بجانبك. " |
____________________________________

على الناحية الأُخرى / في بيت صالح هاشم

تحدث داوود بهدوء: ألو، ناري معايا؟
_ ألو داوود، أيوة أنا ناري .. عامل إيه؟
أبتسم داوود بإنتصار قائلًا: أنا الحمدلله كويس، بقولك إيه أنا عايز أقابلك ضروري.
_ إيه دا أنت رجعت مصر؟
أجاب داوود و هو يرتدي "التيشيرت" الخاص به: أه رجعت من تلات أيام، المُهم أنا عايز أشوفك و ياريت لو النهاردة.
_ خلاص ماشي، نتقابل في كافية الأمريكين كمان ساعة.
أبتسم هو قائلًا: فل هستناكِ.
____________________________________

تنهدت مُضيّ بتوتر قبل أن تطرُق باب شقة غُفران، فتحت لها والدتها التي كانت عيناها حمراء بشدة أثار بُكائها ..
دلفت مُضيّ بصعوبة ف هي أكثر من يكره تلك الأجواء، اللون الأسود يُحيط البيت، جميع من يجلس و الذي لم يكونوا سوى أصدقاء والدتها و والدات أصدقاء غُفران و أصدقاء غُفران يبكوا عادا -غُفران- ف هي كانت تنظر في الفراغ بنظرات تائهة لم تستوعب ما حدث بعد.
جلست مُضيّ بجانبها تُربت على كتفيها بهدوء قائلة بصعوبة: البقاء لله يا حبيبتي.
لم تستطيع مُضيّ أن تقُل لها إنه في مكان أفضل و أن جمعينا سنموت و جميع تلك الأحاديث المعروفة لإنها لا تؤمن بأن هكذا حديث يُهون على المرء في وقتٍا كهذا بل رُبما يزيد من ألمه أكثر لا تعلم.
نظرت لها غُفران لدقائق و من ثُمَ نظرت في الفراغ مُجددًا دون تحدث، تحدثت نور قائلة بقلق: حبيبتي لو عايزة تعيطي عيطي، أنتِ من الصُبح على الحالة دي.. غلط عليكِ كدا يا ماما.
لم تتحدث غُفران بل ظلت على حالتها تلك لتتنهد نور و هي تُربت عليها بحُزن.
دقائق لتسحب مُضيّ يد غُفران ذاهبة لأول غُرفة وجدتها قبل أن تهمس في أُذن والدتها قائلة: خلي مُراد يجيب عصير خوخ علشان غُفران عُقبال ما أخلص كلام معاها.

- أضغاث مُضيئة -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن