الساعة ٣ عصرًا..
كانت تقف و يديها مُلطخة بالطين أثار صُنعها للتماثيل و لا شيء يصدح في الغُرفة سِوى صوتها و هي تُغني مع عايدة الأيوبي بشوق.
_ إن كان للحبيب حبيب تاني،
أنشغل قلبه بحبيب غيري..
نسي كلامه الأولاني ...
كان أهون عليا لو كان قالي!
أكملت عايدة الغناء بينما هي لم تُكمل، بل ظلت صامتة و قد علقت في الماضي و ذكرياته.
أنت تقرأ
- أضغاث مُضيئة -
Romanceمُضيئة هي ك نور الشمس الساطع صباحًا، مُشتعلة ك النار التي لا تخمد.. مُعتم هو ك الليل و ظلامُه يُحيط به حينما ذهب، صاخب ك أمواج البحر في البرد القارص.. ف كيف للضوء أن يلتقي بالليل، و كيف للنار أن تتأقلم مع البحر؟