تَحذير بسيطٍ !!
" الجُزء الٱخير يحوِي على تفاصيلَ جريئةٍ و قَد تكون صَادمة للبعضٍ ، إذ لَم يُعجبكَِ فالرجاءُ التغَاضِي عنهُ :)!"•
•
•
الوقتُ مَر ولاَزال تَايهيُون يُضمُ يُونجون بينَ أحضانهِ ، يَبكيِ بقوةٍ و يشهقُ بينَ الثانيةِ و الأخرَى ، فالخوفُ نهشَ كلَ جزءٍ من أوسطهِ و الرجفةِ تمكَنت من جسدهِ كاملاً ، حيثُ يقدرُ سُوبين و بُومقيو رؤيةَ تحركِ يدهِ بهزةٍ مُفرطةٍ مُؤلمةٍ مِن المَسافة التِي تبعدهم عَن يُونجون و تَايهيون..
إثرَ ذلكَ ، كَان العبوسُ يحتلُ شفاهِ بُومقيو ، يتمسكُ بطرفِ قميصِ سُوبين ، الذِي بدورهِ لفَ يدهِ على كتفِ بُومقيو يُعانقهُ من الجنبِ ..
أَمَا عن يُونجون ، فكَان يبكِي هو الٱخرَ ، فشعورُ أنَ أخيهِ بينَ أحضانهِ قَلِقًا عليهِ كَان شيئًا دَافئًا ، و كَان يضمهُ أقربَ و أقربَ رغم الألمِ الذِي يحسُ فيهِ ..
" تَايهيون صَغيرِي ، إنِ بِخير لِتجعل من عينيكَ تكفُ عن ذرفِ الدموعِ و جسدكُ يتوقفُ عن الرجفةِ بشكلٍ مفرطٍ ، أنَا بحالٍ أفضلٍ .."
كَاذبٌ ..
يُونجون لا يحسُ أنهُ بخيرٍ البتةِ ، رأسهُ يُؤلمهُ بقوةٍ ، الحرارةُ تَزدادُ في جسدهِ كلِ ثانيةٍ ، و جسدهِ تعبٌ بشكلٍ مفرطٍ ، يحسُ أنَهُ سوفَ يتقيأُ في أيةِ لحظةٍ ، الضعفُ تغلبَ عليهِ حتَى كلماتهِ كَانت مغصوبةً و خرَجت من ثغرهِ مُرةً ، رُؤياهُ تسودُ بينَ الحين و الٱخرِ ..
" تَايهيون - شِي ، لتجعَل يُونجون يرتاحُ
قَلِيلاً ، فَكمَا ترَى هوَ مصابٌ الٱنَ "قَال سُوبين بهدوءٍ ، فَقد لاحظَ أعراضَ الألمِ و الحُمَى على يُونجون ، نظرًا لإحمرارِ وجههِ و خمولِ عيناهِ ..
ليبتعدَ تايهيُون قليلاً ، لكنَ مُقلتاهُ توَسعَت لرؤيتهِ الدماءِ علَى ثوبِ يُونجون الأبيضَ ، يبدُو أن جُرحهُ قد فُتح دونَ قصدٍ إثرَ العناقَ الحميمِ الذِي خاضَاهُ ..
شَهق تَايهيون بخفةٍ ، تهتزُ مُقلتاهُ بذعرٍ شديدٍ ، أرَاد قولَ شيءٍ لكنَ دخولِ الأطبةِ السريعِ للغرفةِ و إخراجِهم لهُ و لسُوبين و بُومقيو جعلهُ يقفُ مكانهِ مَذعورًا ..
لَكن ما جعلهُ يعودُ لأرض الواقعِ بدلاً من أفكارهِ السوداويةِ ، هو صوتُ رجلٍ يُعرفُ نَفسهِ ، قَائلٌ أنهُ من أحدِ رجالِ الشرطةِ
" المَعذرة ، هَل يقربُ أحدكم للمصابِ في الداخلِ ..؟ و هل تعَلمون أي شيءٍ عَن مكانِ وقوعِ الحَادثةِ أو حَتى كَيفية حدوثِهَا ..؟ "
بِحدةٍ و هدوءٍ أطلقَ أسئِلتهُ ، يُركز عيناهُ ناحيةِ سُوبين الذِي يقفُ وراءَ تَايهيون ..
أنت تقرأ
باهِتُ المُقلتانِ || YBG
Fiksi Penggemar" لِما يجتاحُ الشجَى بصرِيتاكَ و تحطُ الرجفةَ بدنُكَ ؟" " ما مسكَ من حدثٍ فيما سبقَ ؟ " " مُجردُ مرضٍ زائِلٍ مع مرورِ الزمنِ مالمخيفُ في الموضوعِ " ثلاثةُ شبانِ تحتَ إسم عائليٍ واحدٍ لا تنصهُم علاقةُ قرابةٍ يتعرفونَ صدفةً بسببِ أعينِ أحَدهم التي تح...