الجُزء الأوّل: انطوَاء

133 14 32
                                    

بسمِ الله

.

.

.

.

.

.

.

.













مثلَ ڪُل مرَة ڪُنت أتمَشى
مشيًا علَى الأقدَام بخطَى شبه
بطيئَة الَى المدرَسة المتوسطَة

فحيَاتي روتينيَة وَ مملَة
جدًا لدرَجة أنّ ڪُل الأيَام
تشبِه بعضَها البعض

حسنًا، أنَا فِي الثالثَة عشَر
مِن عمرِي لذَا تجِدني أدرُس
فِي السنَة مَا قبْل الآخيرَة
مِن المتوسطَة

لَا أعلَم ڪيفَ سَوف يڪُون
حالِي حينَما أصبِح فتاةً فِي
الثانويَة أو فِي الجامعَة وَ
أنَا منذُ الآنَ أڪرَه المدرَسة
المتوسطَة ڪرهًا جمًا

لَا أڪرَهها مِن الدرَاسة الصعبَة
أو الڪثيرَة بَل أڪرَهها مِن بعض
البشَر المقرفِين اللذِين أضطَر
الَى مقَابلة وجُوههم وَ سمَاع

أصوَاتهم صباحًا وَ مسَاءا
ڪُل يَوم غصبًا عن أنفِي
وَ ستتعرَفون علَى
السَبب فيمَا بعَد

ڪنتُ أتمَشى ببطئ الَى
المتوسطَة ڪوني مبڪِرة فِي
صبَاح هذَا اليَوم عڪسَ بَاقي
الأيَام التّي أضطَر

الَى الاستِعداد سريعًا وَ عدَم
تنَاول فطُور الصبَاح لأنّني أڪُون
متآخرة عن المدرسَة حينَها
وَ الوقت ضيق أيضًا

ليسَ وَ ڪأنّني آڪُله مِن
الأسَاس فِي الصبَاح سوَاءا
ڪنتُ متآخرَة أو مبڪِرة

أنَا طبعًا لَم استيقِظ
وحدِي فبطبعي أنَا أعرَف
بأڪثَر فتَاة ڪسُولة نسبَة
لڪُل عائلَتي

بَل استيقظتُ بسَبب رنِين
هاتفِي المزعِج وَ المستمِر
بجَانب أذنِي التّي ڪَادت
تتمَزق بسَبب ڪثرَة الرنِين

فأنَا لَم أضعه علَى
الصامِت وَ أيضًا صوته
صدَح فِي أرجَاء المنزِل
نسبَة لهدُوئه ڪُل الوقت

فمَا ڪَان علَي النهُوض الّا
بانزعَاج واضِح غصبًا
عنِي لأجِد المتصِل مَا
هُو سوَى والِدي العزِيز
جدًا، سحقًا لَه فقَط!

آسفَة لڪِنني عندَما
انزَعج أو اغضَب انسَى
هويَة الشخص الذِي
اتحدَث عنه

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن