بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
مثلَ ڪُل مرَة ڪُنت أتمَشى
مشيًا علَى الأقدَام بخطَى شبه
بطيئَة الَى المدرَسة المتوسطَةفحيَاتي روتينيَة وَ مملَة
جدًا لدرَجة أنّ ڪُل الأيَام
تشبِه بعضَها البعضحسنًا، أنَا فِي الثالثَة عشَر
مِن عمرِي لذَا تجِدني أدرُس
فِي السنَة مَا قبْل الآخيرَة
مِن المتوسطَةلَا أعلَم ڪيفَ سَوف يڪُون
حالِي حينَما أصبِح فتاةً فِي
الثانويَة أو فِي الجامعَة وَ
أنَا منذُ الآنَ أڪرَه المدرَسة
المتوسطَة ڪرهًا جمًالَا أڪرَهها مِن الدرَاسة الصعبَة
أو الڪثيرَة بَل أڪرَهها مِن بعض
البشَر المقرفِين اللذِين أضطَر
الَى مقَابلة وجُوههم وَ سمَاعأصوَاتهم صباحًا وَ مسَاءا
ڪُل يَوم غصبًا عن أنفِي
وَ ستتعرَفون علَى
السَبب فيمَا بعَدڪنتُ أتمَشى ببطئ الَى
المتوسطَة ڪوني مبڪِرة فِي
صبَاح هذَا اليَوم عڪسَ بَاقي
الأيَام التّي أضطَرالَى الاستِعداد سريعًا وَ عدَم
تنَاول فطُور الصبَاح لأنّني أڪُون
متآخرة عن المدرسَة حينَها
وَ الوقت ضيق أيضًاليسَ وَ ڪأنّني آڪُله مِن
الأسَاس فِي الصبَاح سوَاءا
ڪنتُ متآخرَة أو مبڪِرةأنَا طبعًا لَم استيقِظ
وحدِي فبطبعي أنَا أعرَف
بأڪثَر فتَاة ڪسُولة نسبَة
لڪُل عائلَتيبَل استيقظتُ بسَبب رنِين
هاتفِي المزعِج وَ المستمِر
بجَانب أذنِي التّي ڪَادت
تتمَزق بسَبب ڪثرَة الرنِينفأنَا لَم أضعه علَى
الصامِت وَ أيضًا صوته
صدَح فِي أرجَاء المنزِل
نسبَة لهدُوئه ڪُل الوقتفمَا ڪَان علَي النهُوض الّا
بانزعَاج واضِح غصبًا
عنِي لأجِد المتصِل مَا
هُو سوَى والِدي العزِيز
جدًا، سحقًا لَه فقَط!آسفَة لڪِنني عندَما
انزَعج أو اغضَب انسَى
هويَة الشخص الذِي
اتحدَث عنه
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...