الجُزء الخامِس: نهَاية الأسبُوع

38 9 2
                                    

بسمِ الله

.

.

.

.

.

.

.

.












« مَا اسمُه؟ »

مَن تحدَث ڪانَ تشُولمُو
يخَاطبنِي أنَا وَ هُو يقصِد
ذَاڪ الصغِير الذِي قمتُ
باهدَائه لقمَة صغِيرة

بالنسبَة لِي مِن طبَق
الأرُز الواقِع أمَامي
فوقَ الطاولَة مبَاشرة

وَ هُو مَا زال يطلِق أصوَات
تدُل علَى تلَذذه بهَا مِن ثغره
ڪلمَا تذَوق القلِيل مِنها

« لقَد اتصَل بِي والِدي سابقًا وَ
قَال لِي أنّ اسمه هُو يُونوو »

فأجَبت أنَا علَى السؤَال
اجَابة فوريَة

بينَما هُو فِي المقَابل أطلَق
همهمَات متفهمَة مِن مبسَمه
ڪرّد علَى الجوَاب خاصَتي

انسدَلت خيُوط سنَاء القمَر
الفضيَة علَى أرجَاء المدينَة
الصغِيرة بعدَما اغترَبت خيُوط
الشمس الذهبيَة عن العالَم

ليحِل معَها الليل بعدَ نهَار
شبهُ طوِيل علَينا

لذَا أنَا حاليًا فِي داخِل منزِلي
بعدَ خرُوجي مِن منزِل تشُولمُو
بصعوبَة وَ ڪلُه بسَبب والِدته التّي
ألحَت وَ تشَبتت بِي مِن أجل أنْ
أبَات عندَها

لڪِنني فِي النهَاية استطَعت
الفرَار مِن قبضَتها العسيرَة
بعدَ استغرَاقي لوقت طوِيل
فِي هذَا ليحُل الليل بعدَها
علَي عندَ غفلَة مِني

وَ طبعًا بعدَما أنهَيت
طبَق الأرُز خاصَتي

ڪَان أوّل شيء توجَهت
الَيه فِي ذَاڪ المنزِل هُو
غرفَتي حيثُ سرِيري
الدافِئ مبَاشرة بلهفَة

وَ قبْل ذلِڪ توجَهت وَ ارتدَيت

أولًا قبْل ڪُل شيء ملَابس
المنزِل الخفيفَة خاصَتي

التّي تڪُون عبَارة عن مجرَد بنطَال
واسِع مَع قمِيص قطنِي وَ ڪِلاهما
يحملَان نَفس اللون فِي ذاتيهمَا

وَ هُو اللَون الأسوَد الدامِس
الذِي يڪُون اللون المحَبب الَى
قلبِي مِن بينِ الألوَان الآخرَى

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن