الجُزء التاسِع: ايتسُو شيڪَا

33 6 0
                                    

بسمِ الله


.

.

.

.

.

.

.

.










بدَأت بتنفِيذ خطَتي الجهنميَة
منذُ الآنَ فِي الأستَاذ الجالِس
أمَامي مبَاشرة

لذَا أخرَجت يُون مِن جيب
سترَتي الرسميَة قائلَة لَه
بصوتٍ خافِث هُو وحدَه
مَن سمِعه

ثُم فجأة وَ علَى حِين غفلَة
مِن الأستَاذ قمتُ برميه علَيه
فإذ بيُون يدخُل الَى داخِل
بدلَته الرسميَة

وَ يعضه فِي أنحَاء جُل جلدَه
مِن الداخِل مَا دعَى الى اطلَاقه
لأنِين خافِث وَ القيَام بحرَڪات
غريبَة شيئًا فشيئًا بتلقَائية

محاولًا التملُص مِما فِي داخِله

وَ ڪَان ڪُل مَا قرِأ
علَى طالِع وجه المدِير
حالَما نظَرتُ الَيه هُو الصدمَة

بينمَا ينَاظر الأستَاذ لَا يعرِف
مَاذا يقُول لَه بالضبط

أمّا عنِي فأنَا أحاوِل
ڪتمَ ضحڪتِي الآنَ
لڪِن الأمر صعبٌ علَي
حتَى لَا يسِيء المدِير الظَن
بِي

« أنتِ! مَا الذِي فعلتِيه بِي؟! »

بصعُوبة بالغَة خاطَبني مَن
ينُوخ أمَامي وَ هُو غيرَ متوقِف
عن حرڪَاته الغريبَة تلڪ

فتقدَمت أنَا نحوَه هامسَة
فِي أذنه بشَر

حسنًا، أظُنني قَد أڪثَرت
مِن أفلَام الأڪشَن فِي هذه الأيَام

« بطِل اتهامَاتڪ الباطلَة اتجَاهي للمدِير سَوف أبعِده عنڪ »

أنَا تحدَثت

وَ هُو مِن غير أيّ ترَدد أو مخَالفة
حدِيثي لَه نفَذه للمدِير فورًا معَ
دخُول الأنِين لنبرَة صوته

فطلَبت مِن يُون التوقُف لينفِذ

ثُم أدخلْته مرَة آخرَى الَى داخِل
جيب سترَتي الرسميَة قبْل أنْ

يڪتشفَاه الآخرَان

حسنًا، وَ معَ هذَا أظُن
أنّ وجُود يُون اليوم معِي
فِي المدرسَة آتَى بفَائدة وَ
الّا ڪُنت سأفصَل عن المدرسَة

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن