بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
بدَأت بتنفِيذ خطَتي الجهنميَة
منذُ الآنَ فِي الأستَاذ الجالِس
أمَامي مبَاشرةلذَا أخرَجت يُون مِن جيب
سترَتي الرسميَة قائلَة لَه
بصوتٍ خافِث هُو وحدَه
مَن سمِعهثُم فجأة وَ علَى حِين غفلَة
مِن الأستَاذ قمتُ برميه علَيه
فإذ بيُون يدخُل الَى داخِل
بدلَته الرسميَةوَ يعضه فِي أنحَاء جُل جلدَه
مِن الداخِل مَا دعَى الى اطلَاقه
لأنِين خافِث وَ القيَام بحرَڪات
غريبَة شيئًا فشيئًا بتلقَائيةمحاولًا التملُص مِما فِي داخِله
وَ ڪَان ڪُل مَا قرِأ
علَى طالِع وجه المدِير
حالَما نظَرتُ الَيه هُو الصدمَةبينمَا ينَاظر الأستَاذ لَا يعرِف
مَاذا يقُول لَه بالضبطأمّا عنِي فأنَا أحاوِل
ڪتمَ ضحڪتِي الآنَ
لڪِن الأمر صعبٌ علَي
حتَى لَا يسِيء المدِير الظَن
بِي« أنتِ! مَا الذِي فعلتِيه بِي؟! »
بصعُوبة بالغَة خاطَبني مَن
ينُوخ أمَامي وَ هُو غيرَ متوقِف
عن حرڪَاته الغريبَة تلڪفتقدَمت أنَا نحوَه هامسَة
فِي أذنه بشَرحسنًا، أظُنني قَد أڪثَرت
مِن أفلَام الأڪشَن فِي هذه الأيَام« بطِل اتهامَاتڪ الباطلَة اتجَاهي للمدِير سَوف أبعِده عنڪ »
أنَا تحدَثت
وَ هُو مِن غير أيّ ترَدد أو مخَالفة
حدِيثي لَه نفَذه للمدِير فورًا معَ
دخُول الأنِين لنبرَة صوتهفطلَبت مِن يُون التوقُف لينفِذ
ثُم أدخلْته مرَة آخرَى الَى داخِل
جيب سترَتي الرسميَة قبْل أنْيڪتشفَاه الآخرَان
حسنًا، وَ معَ هذَا أظُن
أنّ وجُود يُون اليوم معِي
فِي المدرسَة آتَى بفَائدة وَ
الّا ڪُنت سأفصَل عن المدرسَة
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...