بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
علَى الساعَة الخامسَة مسَاءا
فِي ذَات اليَوممنفسحَة فوقَ سرِيري داخِل
غرفَة نومي بملَل قاتِل لَا أعرِف
ڪيفَ أقضِي يَوم عطلَتيوَ فِي الخارِج أستمِع الَى الضوضَاء
الصغيرَة وَ أرَاها بتڪشِير ملَامح
الوجه مصدَرها ڪَان مِن يُون الذِي
يهروِل هنَا وَ هنَاڪ مِن دُون سبَب
يُذڪر علَى حسَب مَا أرَىلَا أدرِي حتَى الآنَ مَا الذِي يفعَله أو مَا
الذِي ينوِي فعلَه بهذه الخطُوات المهرولَة
غيرَ أنّه يزعِج يَومي وَ يفسِد جَو الهدُوء
الخَاص بِيوَ مِن المفترَض أنْ أڪُون الآنَ
أمسِڪ هاتفِي بينَ يدَاي وَ أنَا
أشَاهد احدَى مسلسَلاتي المفضلَة
لڪِن تلڪَ الضوضَاء تمنعُني
فِي الخارِج بحَق خالِق الڪون!استَقمت مِن مضجَعي فوقَ
السرِير حينمَا لمِحته لَا يزَال
يستمِر فِي اصدَار الضجِيجأمرتُه بالتوَقف فنفَذ هُو أمرِي
سرِيعا بطَاعة يقِف أمَامي
مترقبًا مَا سَوف أنبِس بِهفأمرتُه ثانيَة وَ ليسَ طلَبت مِنه أنْ
يتوَقف عن اصدَار هذَا الضجِيج وَ
يآخُذ شبرًا يلتهِي بِه بعيدًا عن ازعَاجينظَر هُو لِي مليًا بنظرَات عاديَة
ثُم رَاح يهروِل الَى أمَامه مجدَدا
متجاهلًا أوَامري لَه ڪليًافتنَهدت أنَا بخفَة أتبَعه
بخطُوات بطيئَة حيثُ اتجَه
هُو نحوَ المطبَختوقَفت أنَا عندَ عتبَة البَاب حينمَا لمِحته
يرِيد الوصُول الَى فوقَ لڪِن نظرًا
لصغَر حجمه وَ قصَر قامَته فهُو لَم
يقدِر علَى الصعُود الَى الأعلَىفخطَوت نحوَه بضَجر
ثُم رفَعته الَى الأعلَى حيثُ
وضَعته فوقَ ڪتفِي الأيمَنفلمِحته يشِير بيده نحوَ طبَق
الڪَعڪ الذِي أعدَدته أنَا صبَاح
هذَا اليَومفقطَعت مِن أجله قضمَة
صغيرَة مِن قطعَة مّا أقدِمها
الَيه فدَأب هُو يآڪُلها بلهفَة
لطعمهَا السائِغ داخِل فمه
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...