بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
علَى الساعَة الثانيَة عشَر ظهرًا
ڪنتُ داخِل غرفَتي أجهِز حقيبَتي
الموضوعَة فوقَ سرِيري ڪَي نسَافر
اليَوم أنَا وَ أبِي معَ يُون الَى ڪُوريَا
الجنُوبية فتلڪَ الخمسَة أيَام قَد
مرَت فعلًا بلمح البصَرآخُذ مِن خزَانة ملَابسي ذُو الحجم
المتوسِط فقَط الملَابس المفضَلة
لدَي فطبعًا أنَا لَا أقدِر علَى آخذِ
ڪُل الخزَانة وَ أيضًا الملَابس
الخاصَة بالمدرسَة معَ حذَائهابينمَا يُون يجلِس بترَبع فوقَ
السرِير بجَانب الحقيبَة ينظُر
الَى فعلَتي مِن دُون فهمٍ ربمَاأمّا أنَا فآخُذ مِن هذَا وَ ذَاڪ
فقَط الأشيَاء التّي أحتَاج مثلَ
ألبُوم ذڪرَياتي معَ والِدتي وَ
والِدي وَ أيضًا تشُول صدِيق
طفُولتيقمتُ باقفَال سحَاب الحقيبَة علَى
الأشيَاء بداخِلها فصادَف هذَا رَن
بَاب المنزِلأبِي فِي داخِل غرفَته يوضِب أشيَائه
هُو الثانِي وَ لَا أمتلِڪ شخصًا قَد يزُور
منزلِي غيرَ تشُولمُو فهروَلت ناحيَتهأفتَح ايَاه سريعًا إذ بشڪُوڪي
تثبَث فِي مڪَانهافتحتُ المجَال لَه حتَى يدلِف الَى
الداخِل ثُم أغلَقت البَاب مِن ورَاء
دخُوله ألحَق خطَاه حيثُ توجَه
نحوَ غرفَة نومِي فهُو ليسَ غريبًا
عن المنزِل علَى أيّ حَالاتصَلت بِه صبَاح اليَوم بهاتفي حتَى
أخبِره بموعِد سفرِي الذِي لَم يفصِلني
عنه سوَى بعضٌ مِن الساعَات التّي
تعَد علَى أصَابع اليَدبعدَ مرُور ثلَاث ساعَات ڪاملَة
حيثُ بلَغ الوقتُ الثالثَة ظهرًاقَد حَان موعِد سفرِي أنَا معَ
والِدي وَ آخيرًالذلِڪ قَد ڪَان ڪلَينا بالقرب مِن
المطَار الآنَ معَ حقَائبنا بعدَما وصَلنا
بسيَارة الأجرَة الَى هنَا منذُ قلِيل فقَط
أنَا وَ والِدي معَ تشُولمُو الذِي آتَى مِن
أجل توديعِ صدِيقته
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...