بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
هذَا هُو اليَوم الذِي قَرر فِيه
والِدي ترڪَ اليَابان لوقتٍ لَا
يعلَمه ڪلَينا وَ العودَة الَى ڪوريَا
الجنُوبية حيثُ بلَاده الأمفهُو قَد استحمَل بمَا يڪفِي
سمَاع القذَائف اللاذعَة تبصَق علَى
أذنَاه تخُص زوجَته المتوفيَة أو
الشفقَة علَيه بڪَونه زوجًا لتلڪَ
المرأة وَ انجَابه مِنها أيضًاليسَ هُو فحَسب بَل أنَا أيضًا نفسُ
الشيء يحدُث معِي حينَما أڪُون
متجولَة فِي الشارِع هنَا وَ هنَاڪيشفقُون علَى حالَتي التعِيسة
يحسبُون أنّني حزينَة علَى أنّني
ابنَة السيدَة ايتسُو بينمَا أنَا حزينَة
علَى سُوء ظنُون بعضِ الأوسَاخ
وَ علَى موتهَا مظلُومةًألَا يعرِفون أنّهم سَبب موتِها،
وَ هَل تمُوت المرأَة جرَاء معرِفتها
لحقيقَتها؟!مِن المفترَض أنْ يڪشِف لَهم
هذَا أنّها مظلُومة لَا النقِيضأخبَرت أبِي عدّة مرَات أنْ
يبقَى معِي فأنَا قَد اعتدتُ
علَى اليَابان بالفعللڪِن فِي ڪُل مرَة ينتهِي الأمر
بالفرض لدَيه لقرَاريهُو لَم يقدِر علَى البقَاء فِي بلَاد
ترَعرعت فِيها زوجَته حتَى
وفَاتهاأو حتَى البقَاء فِي نفس المنزِل
فهُو قَد بَاب يرَى طيفَها فِي زوَاياه
، طيفَها السعِيد وَ يشتَم عبَق رائحَتها
فيتقَطع شوقًا لرؤيَتهاحينَما استسلَمت لسفرِه خارِج
البلَاد طلَبت مِنه الذهَاب معَه
فرَفض هذه الفڪرَة ڪذلِڪأخبَرني أنّه علَي البقَاء فِي
بلَادي الأم وَ مواصلَة درَاستي
جلِها هنَا وَ ڪذَا زيَارة أمِي
فِي قبرهالَن أڪذِب بأنّني قَد أصرَرت
علَيه بالذهَاب معَه فأنَا لَا
أرِيد البقَاء وحِيدة فِي هذَا
العمر الصغِيروَ رغمَ هذَا دومًا مَا يقُول لِي
بأنّه يجِب علَي تدبُر أمُوري
لوحدِي وَ هُو سَوف يعتنِي
بتڪالِيف عيشِي مِن بعِيد
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...