الجُزء الثانِي: حَجم

70 12 30
                                    

بسمِ الله

.

.

.

.

.

.

.

.














« هَل اتَصل بڪ والِدڪ اليَوم أيضًا؟ »

مَن سألَ ڪَان تشُولمُو
يخَاطب ايَاي بسؤَاله
فهُو يعلَم طبَاع والِدي

الغريبَة جيدًا لأنّني
ڪنتُ أحَدثه عنه
بعضَ الأحيَان قلِيلا

وَ هُو يقطَع جَو
السڪُوت عندِي به
وَ قَد جَاء هَذا السؤَال

فِي وقته فهُو فِي بدَاية
الصبَاح فقَط اتصَل علَي

مزعجًا ايَاي برنِين
هاتفِي العالِي وَ الذِي
ايقظَني مِن نَومي
العمِيق وَ المرِيح

وَ الأڪثَر أنّني ڪنتُ
فِي سَابع نومِي وَ
أحلُم بحلُم جمِيل

قطَعه هذَا الواقِع الأخرَق
بصفعَة علَى وجهِي

بتقدِيم لِي شيء
أمقتُه ڪثيرًا منذُ
الصبَاح البَاڪر

لَم أنطِق بشيء لَه
بَل فِي المقَابل
هزَزت رأسِي الَى
الأعلَى وَ الَى

الأسفَل مرَة واحدَة
ڪجَواب علَى سؤَاله
مڪتفيةً بهذَا فحَسب

« مَاذا قَال لڪِ؟ »

قهقَه بخفَة مِن
دُون سَبب يُذڪر
بالنسبَة للطُلاب الآخَرين
لڪِنني أعلَم لِما هُو

أطلَق هذِه القهقَهة
البسيطَة لِي فهُو
يعلَم مسبقًا سَبب
اتصَاله بِي فعلًا

فمَن غير الصندُوق
البنِي الذِي أطلَقت
علَيه اسمَ الأشيَاء

الغرِيبة فلَم يحضِر
والِدي لِي يومًا
شيئًا طبيعيًا
فِي داخِله

ڪُل شيء فِيه
ڪَان غريبًا

فمرَة أحضَر لِي
مستذئبًا أڪبَر مِني
وَ مِن بنيَتي الجسديَة

بأضعَاف لوهلَة ظننتُ
نفسِي ميتَة حينَما
نوَى التَاهمي عنوَة

الّا أنّ تشُولمُو الذِي
جَاء الَى منزِلي
صدفَة بغايَة

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن