بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
قَد ڪَانت والِدتي امرَأة
عاديَة مثلُها مثلَ غيرِها
مِن النسَاء الآخرَياتامرَأة لَا تعمَل بَل
مجرَد ربَة منزِللَا تحُوم هنَا وَ هنَاك
فِي أرجَاء الشَارع بَل
ڪَانت متحفِظة لفتُونة
بدَنهالَا تهتَم لأيّ ممّا يحدُث فِي الخارِج
تهتَم فَقط بأسرَتها الصغِيرةلَا يهمُها ڪلَام النّاس عنهَا
أيضًا هِي فقَط ڪَانت تدَافع
عمّا يقَال عنَا نحن فِي الشارِعتستقبِل ابنَتها الوحِيدة
بعنَاق ضيِق حالمَا تعُود الَى
المنزِل مِن الابتدَائية ثُم تطبَع
قبلَة رقيقَة فوقَ جبهَتهاتشبِع اشتيَاقها الَيها وَ هِي
أيضًا تفعَل المثَل معهَاڪُنا أسرَة صغِيرة تسكُن
داخِل منزِل صغِير يڪفِي
عدَدنا راضيِين بمَا نحنُ
علَيه حتَى الآنَحيثُ يتڪَون مِن غرفَة الضيُوف تقَابل
البَاب مبَاشرة ذُو حجم ڪبِير وَ فِي
جانبهَا الأيمَن بالنسبَة للبَاب يقَع المطبَخوَ فِي الطابَق العلوِي تقَع ڪِلا
مِن غرفَة والِداي وَ غرفَتي أنَاأبِي يعمَل فِي شرڪَة مرمُوقة
ذُو مڪَانة عاليَة تخُص الالڪترُونيات
وَ دخلُه دخلٌ ممتَاز بالنسبَة لنَاأمّا أمِي ربَة تعتنِي بمنزِلها
وَ لَاهية عن زينَة الدنيَاوَ آخيرًا أنَا فتَاة ذِي التسعِ سنوَات
أدرُس فِي المرحلَة الرابعَة مِن المدرسَة
الابتدَائية متفوقَة دراسيًافمَاذا ينقصُنا أڪثَر مِن هذَا؟
ڪَان الجمِيع يحسُدنا
علَى عدَم وجُود مشَاڪل
بيننَا وَ أقَل ڪلِمة تقَال علَى
حالِنا هِي السعَادةحتَى آتَى ذلِڪ اليَوم الذِي
غيرَ هذه الأسرَة السعِيدة
رأسًا علَى عقِبلنتعرَف علَى مشَاعر آخرَى
تحِل علَينا عنوَة عڪسَ
مشَاعر النشوَةيَوم صدُوح فضيحَة السيدَة
ايتسُو شيڪَا أيّ والِدتي فِي
شتَى أنحَاء المدِينة الڪبيرَة
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...