بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
فِي اليَوم الموَالي
نائمَة مثلَ العادّة فوقَ سريري
الطرِي أحظَى بنَوم هانِئ مِن
دُون ازعَاج أيّ أحَد لأنّ اليَوم
يصَادف نهَاية أيَام الأسبُوعتحتَ الأغطيَة الثقيلَة التّي أڪسَبت
جسدِي دفئًا محبَبا بالنسبَة لِيالَى أنْ شعَرت بشيء صغِير
وَ نَاعم يدَاعب لِي وجنتِي اليسرَى
العاريَة حيثُ ڪنتُ نائمَة علَى
وجنَتي اليسرَى فوقَ الوسَادةلَم أعلَم مَا هِية ذَالڪ الشيء لڪِن
فِي الواقِع قَد ڪَان فعلًا يجعَل مِن
ذَاتي ترتخِي فوقَ السرِير أڪثَر وَ
مِن جفنَاي تزِيد أحڪَاما علَى عينَايحتَى فسَد نومِي بقرصِ
وجنَتي بعدَ تلڪَ الفعلَةتبًا للذِي فعَلها!
فتحَت جفنَاي مفرجَة عن مقلَتاي
فوجَدت يُونوو فوقِي وَ الذِي فرَ
هاربًا مِن خارِج ڪامِل الغرفَة
حينمَا لَاحظ غضَبيلَن أغفِر لَه اليَوم
رمَيت الغطَاء فوقَ السرِير ثُم
سريعًا استقَمت مِن اضطجَاعي
ألحَق بِه جريًاتوَقفت فِي بقعَتي داخِل غرفَة
الضيُوف التّي تقَابل غرفَة نومِي
مبَاشرة وَ لَم يڪُن هنَاڪ أيّ أحَد
فِي الجوَارحسنًا، هُو بحجم اصبَع يدِي
لَن يڪُون صعبًا علَيه التخفِي
منِي دُون أنْ ألحَظهلمِحت وقتهَا والِدي يخرُج مِن غرفَته
مرتديًا ملَابس نومه ذُو اللون الأسوَد
بينمَا شعره ڪُل خصلَة فِي جهَةبعدَها أغلَق البَاب ورَائه يمُر مِن
جَانبي حيثُ توجَه نحوَ المطبَخ
مِن دُون القَاء علَي تحيَة الصبَاح
حتَى وَ ڪأنّني لَم أڪُنحسنًا، ليسَ وَ ڪأنّني غيرُ معتَادة
مهلًا لحظَة!
نظرْت الَى الساعَة المعلقَة فِي الحائِط
بالقرب مِني إذ بِي أجِدها السابعَة صباحًا
علَى التمَام فقَط
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...