الجُزء الرابِع عشَر: قطعَة السڪِين

23 6 0
                                    

بسمِ الله



.

.

.

.

.

.

.

.












فِي اليَوم الموَالي

نائمَة مثلَ العادّة فوقَ سريري
الطرِي أحظَى بنَوم هانِئ مِن
دُون ازعَاج أيّ أحَد لأنّ اليَوم
يصَادف نهَاية أيَام الأسبُوع

تحتَ الأغطيَة الثقيلَة التّي أڪسَبت
جسدِي دفئًا محبَبا بالنسبَة لِي

الَى أنْ شعَرت بشيء صغِير
وَ نَاعم يدَاعب لِي وجنتِي اليسرَى
العاريَة حيثُ ڪنتُ نائمَة علَى
وجنَتي اليسرَى فوقَ الوسَادة

لَم أعلَم مَا هِية ذَالڪ الشيء لڪِن
فِي الواقِع قَد ڪَان فعلًا يجعَل مِن
ذَاتي ترتخِي فوقَ السرِير أڪثَر وَ
مِن جفنَاي تزِيد أحڪَاما علَى عينَاي

حتَى فسَد نومِي بقرصِ
وجنَتي بعدَ تلڪَ الفعلَة

تبًا للذِي فعَلها!

فتحَت جفنَاي مفرجَة عن مقلَتاي
فوجَدت يُونوو فوقِي وَ الذِي فرَ
هاربًا مِن خارِج ڪامِل الغرفَة
حينمَا لَاحظ غضَبي

لَن أغفِر لَه اليَوم

رمَيت الغطَاء فوقَ السرِير ثُم
سريعًا استقَمت مِن اضطجَاعي
ألحَق بِه جريًا

توَقفت فِي بقعَتي داخِل غرفَة
الضيُوف التّي تقَابل غرفَة نومِي
مبَاشرة وَ لَم يڪُن هنَاڪ أيّ أحَد
فِي الجوَار

حسنًا، هُو بحجم اصبَع يدِي
لَن يڪُون صعبًا علَيه التخفِي
منِي دُون أنْ ألحَظه

لمِحت وقتهَا والِدي يخرُج مِن غرفَته
مرتديًا ملَابس نومه ذُو اللون الأسوَد
بينمَا شعره ڪُل خصلَة فِي جهَة

بعدَها أغلَق البَاب ورَائه يمُر مِن
جَانبي حيثُ توجَه نحوَ المطبَخ
مِن دُون القَاء علَي تحيَة الصبَاح
حتَى وَ ڪأنّني لَم أڪُن

حسنًا، ليسَ وَ ڪأنّني غيرُ معتَادة

مهلًا لحظَة!

نظرْت الَى الساعَة المعلقَة فِي الحائِط
بالقرب مِني إذ بِي أجِدها السابعَة صباحًا
علَى التمَام فقَط

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن