بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
آخذتُ مِنه الصندُوق
فاستئذَن هُو منِي
بالمغَادرةليهُم بالرحِيل وَ
أنَا أغلَقت البَاب
فِي المقَابلترَبعت بالقرب مِن
البَاب فلَا طاقَة لِي
مِن أجل التوجُهالَى حيثُ تتواجَد
الأريڪَة حتَى
أجلِس علَيهاوضَعت الصندُوق بينَ
ڪلتَا ڪفَيْ يدَاي بينَما
أمعِن النظَر الَيه فحَسبفِي الواقِع أنَا متوترَة
مِن فتحه فأجِد
شيئًا غريبًا مثلَ
المرَات الفائتَةأحسستُ بالصندُوق
يهتَز بخفَة وَ هُو
يتوسَط ڪلتَا مِن
راحَتيْ يدَايثُم توقَف عن
الحرَڪة ساڪنًامَاذا لَو ڪَان
الصندُوق
يحتوِي علَى
قِط صغِير؟أنَا لَا أحِب القطط
فقَط بَل أعشقهَابذَاڪ الفرَاء الغزِير
الناعِم خاصَتها وَ
عيُونها الدائريَة
اللَامعةاضَافة الَى برَائتها
التّي سَوف تڪُون
نهايَة حيَاتي فِي
يَوم مِن الأيَاملڪِنني لَا أظُن هذَا
فوالِدي لَا يقدِر
مِن دُون احضَار
لابنتِه شيئًا غريبًالأوّل مرَة ترَاه فِي حيَاتها ڪلّها
حسنًا، أنَا طبعًا لَن
أظَل هڪَذا أنَاظره
فحَسب منتظِرة
اجَابة علَىأسئلَتي التّي لَا تنتهِي
مِن العدَملذَا قرَرت فتحَه هُنا وَ الآنَ
فتَحته إذ بِي أجِد
بشريًا صغِيرا فِي
داخِله بينَما يرمُقني
بنظرَات لَم أعلَم
مَا هيتهَافِي البدَاية أدهَشني
هذَا لذَا رمَيت الصندُوق
وَ مَا فِي دَاخله علَى الأرض
التّي أمَامي تلقائيًا مِن دُون أنْ
أحِس بهذَا حتَىفمستحِيل أنْ يحضِر
والِدي شيئًا صغِيرا وَ
لطيفًا بالڪَاد هُو بحجم
اصبعِ يدي هڪذَا
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...