الجُزء الثالِث: بڪَاء

70 10 1
                                    

بسمِ الله

.

.

.

.

.

.

.

.












آخذتُ مِنه الصندُوق
فاستئذَن هُو منِي
بالمغَادرة

ليهُم بالرحِيل وَ
أنَا أغلَقت البَاب
فِي المقَابل

ترَبعت بالقرب مِن
البَاب فلَا طاقَة لِي
مِن أجل التوجُه

الَى حيثُ تتواجَد
الأريڪَة حتَى
أجلِس علَيها

وضَعت الصندُوق بينَ
ڪلتَا ڪفَيْ يدَاي بينَما
أمعِن النظَر الَيه فحَسب

فِي الواقِع أنَا متوترَة
مِن فتحه فأجِد
شيئًا غريبًا مثلَ
المرَات الفائتَة

أحسستُ بالصندُوق
يهتَز بخفَة وَ هُو
يتوسَط ڪلتَا مِن
راحَتيْ يدَاي

ثُم توقَف عن
الحرَڪة ساڪنًا

مَاذا لَو ڪَان
الصندُوق
يحتوِي علَى
قِط صغِير؟

أنَا لَا أحِب القطط
فقَط بَل أعشقهَا

بذَاڪ الفرَاء الغزِير
الناعِم خاصَتها وَ
عيُونها الدائريَة
اللَامعة

اضَافة الَى برَائتها
التّي سَوف تڪُون
نهايَة حيَاتي فِي
يَوم مِن الأيَام

لڪِنني لَا أظُن هذَا
فوالِدي لَا يقدِر
مِن دُون احضَار
لابنتِه شيئًا غريبًا

لأوّل مرَة ترَاه فِي حيَاتها ڪلّها

حسنًا، أنَا طبعًا لَن
أظَل هڪَذا أنَاظره
فحَسب منتظِرة
اجَابة علَى

أسئلَتي التّي لَا تنتهِي
مِن العدَم

لذَا قرَرت فتحَه هُنا وَ الآنَ

فتَحته إذ بِي أجِد
بشريًا صغِيرا فِي
داخِله بينَما يرمُقني
بنظرَات لَم أعلَم
مَا هيتهَا

فِي البدَاية أدهَشني
هذَا لذَا رمَيت الصندُوق
وَ مَا فِي دَاخله علَى الأرض
التّي أمَامي تلقائيًا مِن دُون أنْ
أحِس بهذَا حتَى

فمستحِيل أنْ يحضِر
والِدي شيئًا صغِيرا وَ
لطيفًا بالڪَاد هُو بحجم
اصبعِ يدي هڪذَا

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن