الجُزء السادِس: خبَر مفَاجئ

32 9 0
                                    

بسمِ الله

.

.

.

.

.

.

.

.














عدتُ بأدرَاجي نَحو الغرفَة
التّي يتوَاجد بهَا تشُولمُو
حاليًا فوقَ الأريڪَة بمَا
أنّني لَا أمتلِڪ أيّ آڪل الآنَ

وقَفت أمَام الآخَر مبَاشرة
وَ الذِي رمقَ ايَاي بعقدَة وسَط
ڪِلا مِن حاجبَيه بغير فهم

ادَعيت فِي البدَاية التأتَأة داخِل
نبرَة صوتِي وَ شيئًا مِن اللبسَة
داخِل ڪلِماتي حتَى يوافِق هُو
علَى مبتغَاي

« تشُولمُو لقَد نفِذ الطعَام مِن ثلَاجتي »

رأيتُه يرمُق ايَاي بملَامح وجه
باردَة ليسَ وَ ڪأنّه يهتَم لهذَا الأمر
مِن الأسَاس

« بمَا أنّڪ هُنا فلتُؤنسني بالتسوُق معِي فِي المحَل الواقِع بالقرب مِن هنَا »

أردَفت أخَاطبه بابتسَامة
واسِعة وَ بريئَة ليسَ وَ ڪأنّني
طلَبت مِنه أڪثَر شيء يڪرَهه توًا

فِي الحقيقَة هُو ڪانَ يحِب التسَوق
فِي المَاضي لڪِن بسَببي هُو أصبَح
يمقُته الآنَ

« لَن أذهَب للتَـ.. »

وَ قبْل أنْ يڪمل ڪلامَه
ڪاملًا قاطَعته أنَا غصبًا عنه
بالجري حيثُ تواجُد غرفَة نومِي
حتَى أرتدِي حذَائي الخَاص
بالخرُوج

خرَجت مِن ڪامل المنزِل
مجرَة تشُولمُو مِن ذرَاعه
عنوَة بعدَما آخذت يُون
معِي وَ وضَعته فوقَ ڪتفِي

حينَما أيقَظته مِن سبَاته العمِيق
فوقَ وسَادة سرِيري داخِل غرفَتي

تمشَينا بضعَ خطُواتٍ معدُودة
الَى أن وصَلنا الَى الوجهَة
المنشُودة فدلَفنا فِي الداخِل

ڪنتُ أتمشَى الَى رَف المآڪولَات
أولًا قبْل ڪُل شيء بينَما تشُولمُو
يسِير بجَانبي بقلِيل مِن الضجَر
الذِي تملَڪه توًا

وجَدت بضعَ علَب مِن الطعَام
تحتوِي علَى الراميُون الجَاهز
لحسنِ حظِي فهُو آڪلتي المفضلَة

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن