بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
علَى الساعَة التاسعَة صباحًا
استفَاقت مِن نومهَا العمِيق فوقَ
سريرها الجدِيد وَ هِي تحَاول فتحَ
جفنَيها حتَى تفرِج عن عينَيها العسليَةببطئٍ شدِيد لڪِنها سرعَان
مَا أعادَت اغلَاقها جرَاء
احسَاسها بجسدهَا مهدمًا
مِن دُون أيّ سَببفهِي لَم تحمِل شيئًا ثقيلًا البارحَة
أو أتعَب جسدَها غيرَ تفرِيغ بعض
الحقَائب وَ ترتِيب الأشيَاء فِي
الغرفَة وَ هِي معتادَة علَى هذالڪِنها سريعًا مَا تذَڪرت ابتلَالها
بالمطَر الغزِير حالَ قدُومها الَى هنَا
فهِي شخصٌ حسَاس اتجَاه مثل
هاته الأشيَاءمثلَ المطَر، البرد القارِس، الثلج
وَ غيرها..خاصَة أنّها قَد بقِيت مدّة معيَنة
بملَابس الخرُوج خاصَتها التّي نَال
مِنها قلِيل مِن الغيث وَ لَم ترَاعي
سرعَة ملَازمة مرَض الزڪَام لدَيهااضَافة الَى عدَم وجُود مدفئَة
وَ أيضًا تشعُر ببدَنها يوشِڪ علَى
الاحترَاق لشدَة حرَارته المرتفعَة
جدًا عن الحرَارة الطبيعيَة للانسَانالَى درجَة احمِرار ڪِلا مِن أنفها
وَ وجنتَيها تتنَفس باضطرَاب بينمَا
تحَاول ذاتها جاهدَة علَى الحصُول
علَى الهوَاء اللَازم مِن أجل رئتَيهالذلِڪ قَامت بفتح فمهَا عسَاه
يلتَقط لهَا ذَاڪ الهوَاء اللَازمڪَان يُون يجلِس بجَانب رأسهَا
الذِي أحسَت بِه ثقيلًا علَى حمله
فقَد استيقَظ باڪرًا علَيها علَى نقِيض
العادَة بسبَب مرضهَالمَس هُو بيده الصغيرَة وجنَة آيڪُو
التّي تقبَع بالقرب مِنه يحِس بيده الباردَة
نسبيًا تحتَرق ضدَ سخُونة الذِي يتلَمسهُو لَا يعرِف مَاذا يفعَل بالضبط
فهُو لَم يتعرَض لمثلِ هذه المواقِف
معَ أحَدهم مِن قبْلناظَر أرجَاء الغرفَة مِن حوله يبحَث
عن دوَاء مّا أو دلو مِن المَاء البارِد
معَ منشفَة جافَة فهذَا كُل مَا يعرِفه
عن ڪيفيَة معالجَة هاته الأمرَاض
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...