الجُزء الثالِث عشَر: زيَارة

24 6 0
                                    

بسمِ الله



.

.

.

.

.

.

.

.












توقَفت فجأة منتصبَة فِي نفس
بقعَة وقُوفي جرَاء مَا لمِحته أمَام
واجِهتي علَى بُعد مسَافة شبه بعيدَة
عنِي بشيءٍ مِن الدهشَة

حيثُ رأيتُ شينَا تقِف علَى مقربَة
مِن احدَى المحلَات التّي تحِط
بضَاعتها فِي وسَط الطرِيق علَى
الأرضيَة

وَ لڪِن بجديَة هَل هذَا
وقتُ رؤيَتي لَها بحَق الله؟!

أظُن أنّني سَوف أضُم التقَائي بهَا عندَ
ذهَابي الَى المحَل الڪبِير هُو مِن أسبَاب
ڪرهِي للتسَوق

لستُ مستعدَة للقَائها بعدَ الذِي
حدَث معِي فِي آخِر لقَاء حصَل
معَ ڪلَينا أمَام جمِيع الطلَاب

حسنًا، ليسَ وَ ڪأنّني خائفَة مِن أنْ
تنتقِم منِي أمَام العلَن مثلمَا لطَمتها أمَام
جُل الطلَاب وَ استفزَيتها بڪلَامي

فهِي ليسَت أڪثَر مِن
مجرَد شخصٍ جبَان وَ تافه

بَل مَا لَا أرِيده هُو أنْ أعلَق معَها فإذَا
مَا لمحَتني بالقرب مِنها ستوقفُني
غصبًا عنِي تحَاول استفزَازي مثلَما هِي
عادَتها بينمَا أنَا أشُد نفسِي مِن الهجُوم علَيها

لذَا مرَرت مِن جانبِها وَ ڪأنّها
لَم تڪُن أبدًا لڪِن مَا أوقَفني
هذه المرَة هُو امسَاڪها لمعصَمي
بقبضَة يدِها المقرفَة توقِفني عن
الحرَڪة

ألَم أقُل لڪُم؟

وَ مِن الغير النظَر لوجههَا القبِيح
أنَا قلتُ لهَا أخاطِبها بڪُل جفَاء

« مَاذا ترِيدين منِي؟ »

« لَا، لَا شيء فقَط ودَدت لَو ألقِي التحيَة علَى ابنَة ايتسُو شيڪَا »

هِي بأهڪُومة واضحَة
أعقَبت تحَاول استفْزازي

بينمَا تضْغط علَى آخِر
ثلَاثة ڪلِمات فِي الجملَة
عسَاها تدخُل الَى مسَامعي جيدًا

وَ لسُوء حظِها فأنَا مَا زِلت محافظَة
علَى هدُوء أعصَابي هَذا مَا لَم يڪمِل
فرحتَها معَ الآسَف

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن