بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
توقَفت فجأة منتصبَة فِي نفس
بقعَة وقُوفي جرَاء مَا لمِحته أمَام
واجِهتي علَى بُعد مسَافة شبه بعيدَة
عنِي بشيءٍ مِن الدهشَةحيثُ رأيتُ شينَا تقِف علَى مقربَة
مِن احدَى المحلَات التّي تحِط
بضَاعتها فِي وسَط الطرِيق علَى
الأرضيَةوَ لڪِن بجديَة هَل هذَا
وقتُ رؤيَتي لَها بحَق الله؟!أظُن أنّني سَوف أضُم التقَائي بهَا عندَ
ذهَابي الَى المحَل الڪبِير هُو مِن أسبَاب
ڪرهِي للتسَوقلستُ مستعدَة للقَائها بعدَ الذِي
حدَث معِي فِي آخِر لقَاء حصَل
معَ ڪلَينا أمَام جمِيع الطلَابحسنًا، ليسَ وَ ڪأنّني خائفَة مِن أنْ
تنتقِم منِي أمَام العلَن مثلمَا لطَمتها أمَام
جُل الطلَاب وَ استفزَيتها بڪلَاميفهِي ليسَت أڪثَر مِن
مجرَد شخصٍ جبَان وَ تافهبَل مَا لَا أرِيده هُو أنْ أعلَق معَها فإذَا
مَا لمحَتني بالقرب مِنها ستوقفُني
غصبًا عنِي تحَاول استفزَازي مثلَما هِي
عادَتها بينمَا أنَا أشُد نفسِي مِن الهجُوم علَيهالذَا مرَرت مِن جانبِها وَ ڪأنّها
لَم تڪُن أبدًا لڪِن مَا أوقَفني
هذه المرَة هُو امسَاڪها لمعصَمي
بقبضَة يدِها المقرفَة توقِفني عن
الحرَڪةألَم أقُل لڪُم؟
وَ مِن الغير النظَر لوجههَا القبِيح
أنَا قلتُ لهَا أخاطِبها بڪُل جفَاء« مَاذا ترِيدين منِي؟ »
« لَا، لَا شيء فقَط ودَدت لَو ألقِي التحيَة علَى ابنَة ايتسُو شيڪَا »
هِي بأهڪُومة واضحَة
أعقَبت تحَاول استفْزازيبينمَا تضْغط علَى آخِر
ثلَاثة ڪلِمات فِي الجملَة
عسَاها تدخُل الَى مسَامعي جيدًاوَ لسُوء حظِها فأنَا مَا زِلت محافظَة
علَى هدُوء أعصَابي هَذا مَا لَم يڪمِل
فرحتَها معَ الآسَف
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
القصة القصيرةغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...