بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
علَى السَاعة الثامنَة التَامة صباحًا
ڪنتُ داخِل المطبَخ فاتحَة للثلَاجة
عسَاي ألقَى شيئًا أسڪِتُ بِه عصَافير
بطنِي المزقزِقة الجائعَةفوجَدت الطعَام معدُوما فِيها
تقريبًا لذَا مَا ڪَان علَي سوَى
التنهُد بخفَة متعبَةفأبِي فِي الخارِج الآنَ
وَ منذُ الخامسَة صباحًا لَم
يعُد الَى المنزِل لذَا أنَا يجِب
علَي التسوُق وَ شرَاء مستلزمَاتمِن أجل ملئ الثلَاجة بالطعَام
وَ بمَا يحتَاجه هذَا المنزِل الصغِيريُوجد هنَا مشڪلَتان
المشڪلَة الأولَى هِي أنّني شخصٌ
ڪسُول يفضِل البقَاء فِي المنزِل
مرتاحًا علَى سرِيره الناعِم طوَال
اليَوم وَ مقلتَيه معلقتَان علَى
شاشَة هاتفه لَا غيرأمّا المشڪلَة الثانيَة فهِي أنّني
لَا أقدِر علَى آخذ يُونوو معِي
الَى المحَل حتَى لَا يتسَبب لِي
بالمتَاعب مثلَما حدَث معِي فِي
المدرسَة لدرَجة تذڪرِي الماضِيأو حتَى ترڪُه فِي المنزِل
لوحده فقَد يصِيبه مڪرُوه وَ
أنَا غائبَة عن المنزِلأستطِيع ترڪَه عندَ تشُولمُو
مؤقتًا لڪِن قَد لَا يحسِن التصرُف
معَه وَ ربمَا ترَاه والِدته مَاذا
سَوف تقُول حينهَا؟حسنًا، رُبما آخذُه معِي
فِي النهايَة فأنَا لَا أعرِف
متَى يعُود أبِي الَى هنَارُبما فِي الليل وَ طبعًا سيڪُون
متعبًا مِن الشارِع لذَا سينَام علَى
الفور وَ أنَا لَا أستطِيع نظرًا لصغَر
سنِي فأيّ شيء متوَقع مِن تصرفَاتهارتدَيت ملَابسا خفيفَة تلَائم
الخرُوج وَ وضَعت يُون داخِل
جيبِ قمِيصي العلوِي مخبئَة ايَاه
هنَاڪ حتَى لَا يثِير انتبَاه عامّة
النَاس نحونَابعدَها آخَذت معِي النقُود التّي
ترَڪها أبِي مِن أجل أنْ احتَجت
الَى شيء مّا وَ هُو لَم يڪُن هنَا
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
Short Storyغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...