الجُزء الثامِن: حقِيبتي المدرسيَة

34 9 0
                                    

بسمِ الله


.

.

.

.

.

.

.

.










قمتُ بادخَال تشُولمُو الَى
الداخِل ثُم أغلَقت البَاب مِن
ورَاء دخُوله الَى المنزِل

ألقَى التحيَة علَى أبِي
الذِي فعَل المثلَ معَه ثُم
جلَس علَى الأريڪَة المقَابلة
لخاصَته

أمّا أنَا فعدتُ الَى مڪَاني
السابِق أڪمِل مَا أڪُل وَ
أرتشِف

فآخَذ تشُولمُو قطعَة مِن
طبَق الحلوَى الموضُوع أمَام
واجِهته هُو الآخَر

فِي اليَوم التالِي علَى
الساعَة السادسَة صباحًا

بينمَا ڪنتُ نائمَة فوقَ سرِيري
المرِيح داخِل غرفَتي بهنَاء وَ
عمق أحسَست بشيء طرِي
يقرُص لِي سطح أنفِي

فڪمَشت ملَامح وجهِي
بانزعَاج ماسحَة بڪَف يدِي
علَى سطح أنفِي معيدَة
النوم مِن جدِيد لعينَاي

وَ هَا هُو هذَا الشيء المجهُول
المزعِج يقرُص لِي نفسَ المنطقَة
للمرَة الثانيَة علَى التوَالي

لڪِنني عنيدَة أڪثَر
مِنه لذَا سرعَان مَا
تجَاهلت وجُوده ڪليًا

تبًا! انّه لَا ينفَڪ يترُڪني
وَ شأنِي بحَق الله

هذهِ المرَة فتحتُ عينَاي
سريعًا بغضَب لتتضِح لِي
هيئَة مَا ڪَان يعڪِر نومِي
الهانِئ منذُ البدَاية

وَ لَم يڪُن سوَى يُون
الذِي قابَلني بطَالع وجهٍ
برِيء وَ ڪأنّه لَم يفعَل
شيئًا لِي منذُ قلِيل

أبعدتُ الغطَاء عنِي بقُوة
فجفَل هُو فِي مڪانِه ثُم
حينَما أرَدت الانتقَام لنومِي مِنه
فرَ هاربًا الَى خارِج ڪامِل الغرفَة

وَ مِن غيرِ تفڪِير لحِقت
بِه ثُم توقَفت فِي مڪانِي
حالَما لمِحت هيئَة أبِي
ظاهرَة أمَامي وَ بجَانبه
يقِف يُون ببرَاءة مدعيَة

وَ ڪُل مَا قرَأته علَى ملَامح
وجهه هُو الصدمَة مِن شڪلِي
لَا غير

حيثُ أرتدِي ملَابس نومِي
ذُو اللون الوردِي التّي تحتوِي
علَى رسمَة مِن ڪرتُوني المفضَل
لَن أذڪَر اسمه علَى القمِيص

🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن