بسمِ الله
.
.
.
.
.
.
.
.
قمتُ بادخَال تشُولمُو الَى
الداخِل ثُم أغلَقت البَاب مِن
ورَاء دخُوله الَى المنزِلألقَى التحيَة علَى أبِي
الذِي فعَل المثلَ معَه ثُم
جلَس علَى الأريڪَة المقَابلة
لخاصَتهأمّا أنَا فعدتُ الَى مڪَاني
السابِق أڪمِل مَا أڪُل وَ
أرتشِففآخَذ تشُولمُو قطعَة مِن
طبَق الحلوَى الموضُوع أمَام
واجِهته هُو الآخَرفِي اليَوم التالِي علَى
الساعَة السادسَة صباحًابينمَا ڪنتُ نائمَة فوقَ سرِيري
المرِيح داخِل غرفَتي بهنَاء وَ
عمق أحسَست بشيء طرِي
يقرُص لِي سطح أنفِيفڪمَشت ملَامح وجهِي
بانزعَاج ماسحَة بڪَف يدِي
علَى سطح أنفِي معيدَة
النوم مِن جدِيد لعينَايوَ هَا هُو هذَا الشيء المجهُول
المزعِج يقرُص لِي نفسَ المنطقَة
للمرَة الثانيَة علَى التوَاليلڪِنني عنيدَة أڪثَر
مِنه لذَا سرعَان مَا
تجَاهلت وجُوده ڪليًاتبًا! انّه لَا ينفَڪ يترُڪني
وَ شأنِي بحَق اللههذهِ المرَة فتحتُ عينَاي
سريعًا بغضَب لتتضِح لِي
هيئَة مَا ڪَان يعڪِر نومِي
الهانِئ منذُ البدَايةوَ لَم يڪُن سوَى يُون
الذِي قابَلني بطَالع وجهٍ
برِيء وَ ڪأنّه لَم يفعَل
شيئًا لِي منذُ قلِيلأبعدتُ الغطَاء عنِي بقُوة
فجفَل هُو فِي مڪانِه ثُم
حينَما أرَدت الانتقَام لنومِي مِنه
فرَ هاربًا الَى خارِج ڪامِل الغرفَةوَ مِن غيرِ تفڪِير لحِقت
بِه ثُم توقَفت فِي مڪانِي
حالَما لمِحت هيئَة أبِي
ظاهرَة أمَامي وَ بجَانبه
يقِف يُون ببرَاءة مدعيَةوَ ڪُل مَا قرَأته علَى ملَامح
وجهه هُو الصدمَة مِن شڪلِي
لَا غيرحيثُ أرتدِي ملَابس نومِي
ذُو اللون الوردِي التّي تحتوِي
علَى رسمَة مِن ڪرتُوني المفضَل
لَن أذڪَر اسمه علَى القمِيص
أنت تقرأ
🅒🅤🅣🅔 🅢🅣🅡🅐🅝🅖🅔🅡
القصة القصيرةغرِيب لطِيف. ⁴ حينَما تلتَقي الفتَاة آيڪُو التّي تعِيش حياةً روتيِنية ممِلة ڪُل يَوم ببشَري صغِير يعْمل علَى تغيِير احْداث حيَاتها الممِلة يَا تُرى ڪيفَ ستڪُون الموَاقف بينَهما؟. روايَة لطيفَة وَ خفيفَة ذَات فصُول قصيرَة ♡ بدَأت: 2023/06/28 انتَهت:...