one

543 26 5
                                    


☆عندما تعرف بأنها النهاية قاتل ببسالة☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆عندما تعرف بأنها النهاية قاتل ببسالة☆

شوارعٌ مكتظةٌ بالنّاس وطرقاتٌ مليئةٌ بالوحل ..ضحكات الأطفال تزين الحياة وتبعث بالتفاؤل للقلوب هنا من يلعب بكرة القدم وهنا من يصرخ يريد اللّعب وهذا الذي تناديه والدته للطّعام وآخر يمسك بيد أخته الصغرى كأنها جوهرته الثّمينة يبتاع لها حلوى ..

وها أنا أسير وأسير وحيدةً بين الشّوارع يلفت نظري تارةً بائعٌ متجوّلٌ وتارةً محل للثّياب

وبينما أنا مذهولةٍ بقطعة حليٍ أسوارة مزينة بالفراشات النّاعمة وفي الوسط زهرة توليبٍ لطيفة ..أضفت عالأسوارة جمالاً طفولياً وناضجاً في ذات الوقت نوعي المفضل من الإكسسوارات بالضبط

فجأة يعانقني شخصٌ ما بل بالأصح يخنقني أحد ويصرخ في أذني
"سيرياااا"
يسبب لي الصّمم ..
ومن غيرها صديقتي المعتوهة لارا صديقة الثّانوية ..

وها نحن أخيراً نلتقي ألتفت فأجد وراءها كلاً من لونا وسانا وسيما ومونا ونتالي فينبض قلبي بشدة أثر هذا اللقاء الذي دام التّخطيط له ثلاث سنوات بعد خروجنا من الثّانوية كل واحدةٍ منا دخلت فرعاً مختلفاً في الجامعة فأنا أدرس الطّب أمّا لارا هندسة البرمجيات أمّا لونا فهندسة الحاسوب كانت نصيبها والمذهلة سانا حققت حلمها بدراسة العمارة وفعلاً قد تألقت في هذا المجال وسيما الكيمياء وأما نتالي ومونا في الطّب كذلك ولكن لا نلتقي إلاّ صدفةً بسبب ترتيب الأحرف الذي يضعني مع ذوات حرف السّين وكل واحدةٍ مع حرفها وأخيراً وبعد جهدٍ جهيد نمسك بأيدي بعضنا

بعد أن ظننت أنّ هذا اللقاء مستحيل بسبب ضغط برنامجي في الجامعة والدّروس الكثيرة والمذاكرات التّي تجعلني أصرخ في كل مكانٍ وأنام وضغط عائلاتنا من جهة وعدم توافق أيام عطلنا من جهةٍ أخرى وبرغم كلّ الصعوبات.

ونحن نسير في الشّوارع ونصرخ فرحاً وكالعادة لارا ضربت نتالي وبدأ الصّراع الأسطوري في الشّوارع وهاهم يركضون خلف بعضهم

والآن لارا تحتمي بمونا التّي تدفعها إلى نتالي لكي تنال ما تستحق وجميع من يمشي قدتوقف ليرى الدراما خاصتنا فهاهي لارا
"تصرخ أتخونيني يا مونا وأنا من كنت من أشد المعجبين بكِ"
رائع الآن ستبدأ بالصراخ عليّ

زُمُرُّد .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن