☆أبهرني بما لديك☆
لدي عادةٌ غريبة
وهي تجميل المواقف والأمور
والأبغض من هذا كله
الأشخاصالبشر هم الحيوانات الحقيقية
التي تفترسك
أنت وروحك
وأخيراً عظامكتطاردني تلك الذكرى
ذكرى بيعي
صحيحٌ أنني قلت لكويلا
أنّ صديقتي ضحّت
بنفسها من أجلي
ولكن عبثاً
بالتأكيد لم يحصل ذلكوإنّما عزيز قلبي
الوغد في قبيلتي
الذي كان سيكون زوجي
ابن عميوفقاً لتقاليدنا
في الأرياف اليابانية
كان منضماً
لتلك المجموعة
ولأنّي وكما قال
- شرفه-برغم أنّه
كان من الذين استدرجوني
وشجعوني للرحيل
بدلاً من تلك الحمقاء
إلا أنّه مع الأسف
هو من جررني
لسوق الحريررغم أني كنت مستعدةً
للموت في تلك الليلة
ولكن لأنه كما قال
رؤوف القلب
مرهف الإحساس
قام بدفعي حتى أغمي علييوعندما صحوت
وجدت أني في سوق الرّقيق
وعثر علي كويلا
لم أعتبره أنه فارس أحلامي
نظراته كانت
شفقةً بحتة
ولأنه سمع لهجتي
علم بأني من قرى فقيرة
فجلبنيلا أنسى يوم قابلت عائلته
انحنيت لدرجة الركوع
فعائلة زادايا
معروفة بأنحاء العالم
كونها عائلة نظيفة
من كل الجهات
أعمال شريعة
ومنظمة لا مخدرات
لا ممنوعات لا تجارة أعضاء
ولا شيء من هذا القبيلولكن هم الأشهر
بكونهم الأعنف
تجاه من يخونهم
فإن كل الخونة لديهم
ماتوا بأعنف
وأبشع الطرقولا أنسى هيبة والدهم
وهو المؤسس الكبير للشركة
وصاحبها
وابنه الأكبر مسؤولٌ عن التصاميم والعمارات
وأمّا الثاني فهو هكر ومخترقٌ بارع
أما كويلا الذي
لطالما كان يسخر مني
بقوله أنه مندوب مبيعات
علمت مؤخراً بأنه يمتلك مكتب إدارة
وهو مستثمرٌ بارع
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ