☆الأمل هو الشيء الذي ينبعث من دواخلك☆
اليوم أستيقظ وأشعر بأنّ الحياة
قد عادت لروحي وقلبي
وهنا يمكنني القول
بأنّ بداية النهاية
قد بدأتأرقص هنا وهناك
وأتمايل فرحاً
وأخيراً أنا مع وقتي الخاص مع نفسي
والذي أنا معتادةٌ عليه منذ الصّغر
إلّا أنّه ازداد في هذا الشّهريقطع عليّ صفو أفكاري
إغلاق الباب
أتقدم إليه وأصدم
بكويلا أماميانظر له بلا مبالاة
ينظر إليّ بهدوء
ثمّ يقول بدراميّة
" إلهي لا تريدين رؤيتي
لماذا ؟لماذا ركضتي إلى الباب إذا؟"
-أوه عقلي اخترع كذبة-
لا أريد أن أكشف
انظر إليه وأقول
"ظننتك لورا
لقد وعدتني أن تأتي"
-رائع كذبة متقنة-ولكن فعلاً لقد جاءت لورا مرةً مع كويلا
ووعدتني أنّها ستحضر قريباًيقول
"أوه صحيح
لقد مرّ أسبوع مذ أتت معي
لم أتوقع أنّكما أحببتما بعض لهذه الدّرجة.."
مذهل
لقد صدقني
صفقت لبراعة تمثيلي داخلياًيدخل وهو يجر يدي
ويبدو سعيداً
-تشه -
أسحب يدي من يدهيسألني
" ما أجمل شيءٍ هنا ؟"
ودون تفكير أجبت
" النّجوم إنّها ساحرة
وللغاية "ينظر لي بتململ ويقول
" هنا تحديداً هنا"
أنظر ببراءة
وأرد بغرور
"بالطّبع أنا "يصفر
ويقول
" أوه جميل ولكن معك حق.."-أحمق-
أحمرّ خجلاً من كلامه المعسول
ولأول مرّة
أعد قهوة لكليناوفجأةً يزيل جانبه السّاخر
ويتربع بجلسته ثم يتحدث
"شكراً لك على إعادة الحياة
لهذا المكان أشعر براحةٍ كبيرةٍ
حين آتي وأشتم روائح الطّعام "ويكمل
"وأرى الأشياء مرتبةً بطريقةٍ أفضل "أفكر بعقلي الصغير
هل تراه يعرف شيئاً عن هروبي؟
وخطتنا أنا والسّيد كيم
هل يحاول استمالتي ؟
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ