☆في أشد أوقات ضعفك تمسك بقوتك ☆
النّساء
وأحاديثهنّ التي لا تنتهي
من أين لهنّ كل هذه الطّاقة
والقدرة على الجدل كل يوملقد ضجرت من لورا الّلعينة
التّي تضعني في كل بداية حديث
لا أدري أأكون سعيداً لأنّي أحضرتها معي
أم أمقت غبائي الذي جلبهاولكنّي أرجح الخيار الأول
فهذه الفتاة تبدو مرتاحةً معها
في الحقيقة ..
هذه الصّغيرة ما تزال مفجوعةً
مما حدث
عيناها تقسم على أنّها
رأت أسوء مافي البشرية
إنّها هادئةٌ للغاية
ويبدو هذا طبعهاوبالتّأكيد لا أنسى
كم أنّها حذرة ومتيقظة
إلّا إنّها تبدو كأفروديت آلهة الجمالبرغم الهالات السوداء التي تحيط بعينيها
ونظراتها الثّاقبة لي..تسأل لورا فأتقصد إجابتها أنا
ليس لأثبت لها وجوديبل لأصدق
هذا التّجاذب
الكيميائيّ الفطريّ
القويّ الخطير بينناكلّما انظر إليها تجذبني
عيناها الثقب الأسود
الممزوج باللّون البنيّ
المحلى بالعسل الصّافي
الذّي يعطي لمعة زيتيّةً
هادئةٌ كلّما جذبها حديثٌ من أحاديثنالا أدري كيف ستكون نهاية
هذا التّجاذب الغريب بيننا
ولكن بالرغم من ذلك سأستمر وأواصل حتى النّهايةلأنّها واللّعنة تشتّتني
ولأنّي بكل فخرٍ أعلم أنّ الفوز بهذا التّجاذب
من نصيبيفأولاً وأخيراً أنا مالكها
وسأستطيع التّحكم بها
لو اضطر الأمر
-لست وغداً -
-بل أنا -
ولكن خطأٌ
واحد
أو لحظة ٌ ما
بل نظرةٌ لا تعجبني
وستكون في عداد الموتىأنا شخصٌ مزاجيٌّ للغاية
ولا شيء يعجبني بالعادةولكن منذ رأيت ذلك الستار
الذي يغطيها
نسيت لماذا كنت هناك
وركزت بها دون أن أراها
جذبت لها
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ