أضع يدي على فمي وأخفي تثاؤبي برغم أنّ عيناي تدمع منه بالفعل فأنا منذ الصباح الباكر في الشركة أجرينا اجتماعين وقابلت مستثمراً جديداً لي وأنتجت مع لينور أغنيتين وها نحن قد انتهينا الآن من بعض التدريبات على المقاطع الرئيسية
وكالعادة هاهما كي وسونواه قادمان إلى غرفة التدريبات
ألقى سونواه التحية عليّ بابتسامته الرائعة التي تذيب قلبي في الواقع سونواه من أوسم الرجال الذين قابلتهم بحياتي وقد بدأنا ندردش حول ألبومه المذهل ويسألني هل سوف أفعل معه التحدي الخاص برقصته .. أجيبه بحماسة بالتأكيد سأفعل ذلك يقهقه بثقة ويخلخل أصابعه في شعره الأسود اللامع أكثر ما يجذبني نحو سونواه هو ثقته العالية بنفسه وحضوره المهيب ..
ربما لأنه يذكرني بأحدهم ربما طبعاً
تقطع أحاديثنا وتناولنا للرقائق لورا التي ركضت نحوي ثم انحنت لكي وسونواه بابتسامة عذبة من ثم جرتني خلفها وقالت هيا بنا وأنا إلى أين أصرخ بوجهها؟
و
هي تركض وتقول اصمتي قليلاً وستعلمين..
دفعتني لسيارة السيد كيم وقالت حافظي على حياتك صغيرتي
نظرت لها بدهشة
وقلت ببلاهة ماذا فتحمحم السيد كيم وقال مرحباً عزيزتي
رددت سيدي أهلاً وسهلاً كيف حالك ؟
كيف صغيري اللطيف لوكاس ؟
ابتسم وقال نحن ذاهبون لجلبه بالفعل ولكن لدينا شيءٌ بعد ذلك بل الواقع لديكِ أنتِ !
أبتلع ريقي وأقول هل هو شيءٌ خطير أعصابي لا تتحمل قال في الواقع لا لاشيء خطير
وتوقف نظرت حولي فرأيت سكرة أيامي يفتح باب السيارة وكعادته كلما يراني يصرخ ببهجةٍ وحماس أختي سيريا
أحتضنه وأقول جميلي الغالي كيف هي أحوالك ؟ وأربت على رأسه وأنا أضعه بحضني
وأندمج بالحديث معه عن يومه وماذا درس وماذا تناول وماذا قالت المعلمة وماذا حدث معه وكيف شاطر طعامه مع صديقه
قطع سلسلة أحاديثنا توقف السيارة
أمام صرحٍ عظيم إلهي ما هذا ؟
إنه مكانٌ كبيرٌ جداً جداً وجميلٌ للغاية
يتحمحم السيد كيم ويعطيني معطفاً وشالاً ويأمرني بأن أغطي وجهي
وأنزل وقال لي بأن أخبر الحارس أني صاحبة الموعد المنشود
قلت ما هذا سيدي لماذا تتحدث بالألغاز؟
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ
