لقد أعلموني الآن بأن وضع لورا قد استقر لذلك قررت الذهاب مع إيرورا إليها وعندما وصلنا رأينا سيريا تدخل لغرفتها ويقف كلٌ من هارو والسيد كيم أمام الغرفة
ولا أنكر حقيقة شعوري بالذنب لحظتها نعم لقد كدت أموت من شدة قهري لظلمي لها لدرجة أنني لم أتحكم بملامحي- وأنا الذي كنت مشهوراً بالجمود-
حتى أنني لم أنتبه لإيرورا التي وضعت كفها على كتفي حتى قالت لي "كويلا اذهب واحتضنها"
فردتت عليها ساخراً أخفي شعوري
"أوترينني أوزع أحضاناً بالمجان؟"فهزت كتفيها بلا مبالاة ومشت أمامي قائلة
"لنعد في وقتٍ لاحق ما رأيك ؟"
أومئت ببساطة ورحلناحتى عدنا مرةً أخرى بعد حوالي الساعتين فوجدنا لينور لدى لورا
ولأصدقكم القول لا أستطيع إنكار أنني أعلم بأنّ إيرورا معجبةٌ به وكذلك لا أستطيع التدخل ولن أتدخل إلا إذا أصبحت علاقتهم جديةً أو لينور أذى إيروراومرت الساعات وحل الليل أخيراً واستكان جسدي على سريري لأنّ يومي كان حافلاً جداً
وأذكر آخر ما رأته عيناي هو سقف سريري الدافئوبينما كان كويلا يغط في نومه كان هناك دارك الذي لم يستطع النوم من شدة تفكيره به وفقط ينتظر الغد حتى يأتي ويعلم ما هو جدول كويلا كي يضع خطته تباعاً
لهوفعلاً أشرقت للشمس وجاء الغد المنتظر الذي يحمل معه الجميل والمجهول
فقد وصل لدارك وأخيراً جدول كويلا وبالتفصيل المملولكنه ..ولكن قد طرأت بباله فكرة وهي بما أنّ الانتقام سيكون لسيريا فهو سيشركها بالأمر سيجعلها تفرح وتتحرر من كويلا أخيراً
ولم يكذب خبراً إلا وكان قد اتصل بسيريا وحدد معها موعداً وها هو يتعطر كي يكون عندها في الموعد
وعندما وصل تحمحم مرتين وشجع نفسه لأنه لا يعرف ماذا يقول لها بعد وكيف سيفاتحها بالموضوع
ولكنه لملم شتات نفسه وقرع الجرس مرتين وهاهي
سيريا تفتحه وتدعوه للدخول وقد حضرت بعض الشاي مع البسكويتوفجأة ومع سؤال سيريا لدارك ما به قد شعر بذاته يختنق ولكنه أردف
"عزيزتي سيريا أنا وكما تعلمين عاشقٌ أبديٌ لك متيمٌ بك قلبي وكلي لك وأنا مجرد وغدٍ وغرٍ أحمق قال كلاما لم يعنيه ولكني أقسم بأني آسف وهذا كله من تحريض كويلا لي"
ثم صمت قليلاً يدرس تعبيرها وردها
وفاجئته بقولها "لا تهتم "ولكنه عض شفتيه بندم وقال
"سأخلصك من كويلا وللأبد"
نظرت به بتفاجئ ولم ترد ولم تعبر حتى فلا تعبير كان يسعفها
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ