☆كرامتك هي تاج رأسك☆
قلبي يكاد يتوقف
أرجوك إلهي ساعدني أرجوك..
لقد رحل أكثر من نصف الفتيات إلى الآن
وأنا قلبي يحتضن قدمي من الخوفكيف انقلبت حياتي هكذا بسويعات قليلة
أرجوك يا ربي ٱختر لي الخير
ولا تخيرني
حرّرني..
من هذا المكان البغيض
وأنقذني
أشعر بروحي تتمزق كلّما رحلت فتاةوعيناي...
لاأرى بهما من شدة حبسي للدّموع
كم من امرأةٍ هنا جردوها من قلبها
وكم من شاب يرتدي القسوة ردائاً ليعيش
وكم من طفلٍ تلطم برحيل أمّه عنهعندما أرى كيف تُجرّ الأمّهات من شعرهن
وتمسح الأراضي بهن
ليصبحوا عبيد أثرياء قذرين
ويتركوا أرواحهم والجزء النابض بالحياة
من قلوبهم مع أبنائهم
أشعر بأنّي فتاتٌ
وقطع وتهون عليّ مصيبتيأبكي بحرقةٍ وحسرةٍ
على ضياع هؤلاء الأطفال
- زهرة الدّنيا-
وعلى مستقبلهم
لم يروا من رغد الحياة شيئاً
كلّ ما يحيط بهم هو الزّبديا إلهي هناك طفلٌ رضيعٌ بيننا
أين والدته هل رحلت ؟
أم جرت؟
و ماذا سيفعلون بطفلٍ لا حول له ولا قوة ..أخبروني
"أنّهم لن يبيعوه
من المستحيل المتاجرة بأعضائه
لأنها.. لا تزال تتطور"إذاً لماذا هذا الصّغير هنا
أضرب بقوةٍ على قلبي
وأجبره عالثبات
فبات هذا العالم لا يحتمل الجبناء والضّعفاء..أتذكر طيبة قلبي وأقول"
اااه أين الحنية والرّقة أين الإنسانية
وحقوق الإنسان
إن الإنسان من طين
ولكنّه يحب التّظاهر والمظاهر
نحن نأمر بحقوق الطّفل
والمرأة
والإنسان
والمساواة
ولكن هل من مطبقٍ فعليٍّ لها
وإنّ أكثر من يشجعون عليها
هم الذّين يبيدونها ويؤذونها
حقاً أسخر على البشر وتناقضاتهم السّخيفة
تبّاً لكلّ شيء ..
واللّعنة على حظي العاثر"..الآن حان دور التّي تجلس على مقربةٍ مني
وقريباً يحين دوري
ما بالها تنظر إليّ
هكذا
لماذا تقترب منّي
إنّها تشتتني ما هذا الذي همست به
" فليكن اللّه بعوني وإلى اللّقاء يا صغيرة "
... لماذا تقول هكذا؟
لم كلّ العيون تنظر إليّ بشفقة
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ