twenty one

83 9 0
                                    

☆مسك الختام ☆
الوقوع في حبك
لم يكن أبداً أحد خياراتي
فلطالما استأثرت نفسيّ قبل الجميع
ولكنك بددتي كل ذلك بطرفة عين
بلحظةٍ لا أدركها أنا سكنت وجداني
كنت أعرف أني منجذبٌ لك
ومعجبٌ بك
ولكن لا شيء أكثر من ذلك
تسلية جديدة أسلي بها نفسي
وأروح بها عن ملل أيامي
وهذا عهدٌ قد كان على نفسي
ولكنك دون أن تدركي
ضربت كل ذلك عرض الحائط
كانت رغبتي بك
كشيطانٍ جائع
ولكنك قصصتي قروني

أتأملك الآن
وأنت نائمة تسندين رأسك بمرفقك الصغير
لازال طعم عسلك في ثغري
وشجني يزداد كلما
تذكرت قبلتنا الشغوفة المليئة بالوله
بالوله والولع بعد كل الألم
سأغفو على مظهرك اللطيف على سريري
وتعانقيني
لأستيقظ على مبسمك الجميل
وصوتك الحنون
وثغرك المجنون

ولكن هل يرتاح الإنسان في حياته
لا وألف لا فنحن في دار شقاء
دار ابتلاء
يسرقني من نومي قرع الباب
وأساساً لا أدري متى غفوت
أركض وأفتح الباب
ساعدي الأيمن أمام الباب
يسير باستعجاب
يسلمني جهازاً لوحياً
مشغلٌ على قناةٍ إخبارية ومفاد الأمر

"اعتزال الفنانةsy الساحة الفنية بعد سنتين اشعلت بهما الجميع بما قدمت وقد تم حذف جميع أعمالها اليوم صباحاً من جميع مواقع التواصل الاجتماعي كما الأمر ذاته مع صورها كافة من التي كانت لصالح المجلات والأعمال والأزياء إلى صورها في المطار تاركةً المعجبين في صدمة قوية وحالة من الهلع والكثيرالكثيرمن الفوضى مع مطالبات بشرح الوضع الواقع"

ضحكت للخبر قليلاً ولكن سيريا بالفعل جلبت طائل أموال لي وسددت دينها وتحررت مني بحق
فهي حرة بما تفعل الآن
وبالحديث عن سيريا أبحث عنها فلا أجدها
غرفة النوم المعيشة الحمام كل المنزل الحديقة ما هذا أين هي ؟

بدأت أغضب بحق
استعنت بالكاميرات الموضوعة على الطريق
لا شيء حتى الساعة الرابعة ودقيقتين فجراً
إنها سيريا تخرج من باب المنزل
ماذا
إنها إنها تركب سيارة أجرة وتغادر يختفي أثرها
ما هذا الهراء الآن

آمر ساعدي الأيمن بأن يبحث عنها في كل مكان
لم تختفي بعد ولن تختفي مني أنا تحديداُ

وركلت الأريكة أمامي وبدأت أتخصر
ذهبت لكي أحضر هاتفي ومفاتيح السيارة
فعلى الأغلب هي في فندقها المعتاد
مددت يدي لأخذ المفتاح
حتى لفت نظري
ظرفٌ ذهبي اللون متوضع بجانبه
أمسكت الظرف
قرأت طرفه الظاهر يوجد
~عزيزي كويلا~

اقشعر بدني وفتحت الظرف بأيدي ترتعش
إنه من سيريا

وأما الرسالة فإنها كالتالي

زُمُرُّد .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن