☆في بعض الأوقات
نيتك الصافية
تبعث لك فرجاً لكل آلامك☆المنزل هادئٌ ومقيت
أشعر بالرّهبة
مذ غادر كويلا المكان
وأنا غير مرتاحة بت وحدي
جالسة أنا لست معتادةً على الهدوء
إلّا في أواخر اللّيلأمّا الآن تشير السّاعة إلى الرّابعة عصراً
وبما أنّه لا يوجد أحدٌ هنا
وكويلا لن يأتيأسمح لذاتي بالانهيار
أفرغ كل حزني وغضبي وضعفي
أصرخ وبشدة أبكي
حد الانهيار
لا بأس
أريد أن أتعافىسأبكي الآن وأنوح
كي أكون مستعدةً لحياتي الجديدة
فجأةًأقاطع من قبل دقاتٍ عالباب
أتجاهلها
من ثمّ يفتح الباب
ويدخل شخصٌ يرتدي قبعةً
ويعطيني ظهره
ثمّ يقول
" احم سيدتي
هذا الطّعام
وبالمناسبة أنا ساعد كويلا الأيمن
وإلى اللّقاء.."اسمع بعدها صفعاً عنيفاً للباب
أقترب ناحية الباب
وأذهل من كمية الخضر والفواكه الطازجة
وكذلك الشوكولاته
وأستغرب وجود الزنجبيل مع النعناع والشّاي
إلهي إذاً أنا من يجب أن يعد لنفسه طعاماًيا لحظي العاثر
وبعدها أبدأ بالتثاؤب
نعم فبعد الانهيار العصبي
والدّموع يحين وقت النومولكن برغم الصّعاب
ما زلت أنا أنا ما زالت صرخاتي مكتومة
وأبقى أنا الملومة
أقرر أن أستحم قبل النومأتحقق من المكان
هل توجد كاميرات
أوشيءٌ من هذا القبيل
أفتح خزانتي فأرى بها ثياب نومٍ منزلية
يبدو أنّها للورا
فقد أخبرتني أنّها تبيت لدى كويلا
أحياناً مع حبيبها
حسناً عزيزتي لورا سامحني
سأقترضها منك الآنوبعد حمامي المريح
والمرخي للأعصاب أستسلم للنوم
الآن على الأريكة
أرجو أن تكون أحلامي
ألطف من واقعي
وأرق
وأن تحمل في طياتها نجوماًعشقي للنجوم واضحٌ للغاية
هذا آخر ما نطقته
قبل أن تغادر روحي جسدي المنهك
علّه يرتاح قليلاً من دنيا الهموم ..
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ