☆عندما تظن أنك لا تملك شيء تذكر شرفك☆
يا إلهي لماذا رقبتي تلسعني؟
ما هذا ؟
أوه لا...
لقد قام بتخديري!
هذا الوغد إنّهم يحملونني..أبي يجري إلينا هناك سيّارةٌ تقترب بسرعةٍ جنونيّةٍ منا ها أنا ذا أُحمَل ثمّ يقومون برميي على إحدى الكراسي بعشوائية
يا إلهي هل أنا اختطف لطالما حذرنا أبي من هذه الأشياء ولطالما أخبر ته
"أنّها كذب وأنّ الأشخاص يقولون ذلك فقط ليجذبوا الانتباه ويثيروا الجدل"
لم أصدق وها أنا ذا في هذه المصيبة الكبيرةإلهي أرجوك ساعدني أبي حبيبي أين أنت ؟
إنّ سندي يختفي عن ناظريّ حبيب فؤادي..
أشعر بالجزع والفزع والخوف
والدي العزيز اعذرني..
لقد رأيتني كيف قاومت وجاهدت لحماية نفسي وشرفي وسمعتي ولكنّهم قد نظروا إليك وعرفوا أنّك والدي ..إلهي أولم يرحموا شيبة رأسك ووقارك ..
استقامة ظهرك وثباتك رباطة جأشك وازدهاركحبيب قلبي لما أراك ويخالجني شعورٌ بأنّي لن أراك
بعدها لوقتٍ طويل أقسم أنّ جسدي يقاوم وأنا أراك ماتزال تجري خلفهم يا بطلي القويم وسندي الثابت والمستقيم
أجاهد لتحريك قدمي وأنجح إلهي ساعدني أنا أُكافح لا تنظروا إلي أيّها الحمقى أشكر كونهم حمقى لم يربطوني بعد أستقيم بصعوبةٍ بعد أن كنت مستلقيةً أنهض بهدوءٍ شديد أفتح الباب خفية يا إلهي إنّهم حقاً أغبياء لما لم يكبدوا أنفسهم عناء قفل الباب
إنّه يوم حظي بلا شك والخطوة الأخيرة خذي نفساً عميقاً سيريا أنتِ قويّة مهلاً ..
لم يفتح الباب ويدٌ غليظةٌخشنةٌ تمسك بيدي يا إلهي هذا الوغد لقد غيرت الخطة رأيت وجهه الذّي جعل قلبي ينقبض وبشدةهذا الفتى ليس شخصاً جيّداً أبداً وهنا شعرت بحجم المصيبة مع مَن علقت أنا ولكن هل سأستسلم ؟
بالتأكيد لا
وها هي تعابير وجهه تتغير نعم..
لقد صفعته صفعةً أليمةً
هل يعتقد أنّي شخصٌ مسالم؟
أظافري تخدش وجنتيه..
حرّرت يدي من بين يديه وشدّدت شعره لم يشفى غليلي بعد !
جهزت قدمي لأسدّد لكمةً قاسيةً إلى منطقته الحسّاسة وهاهي قدمي تتجه إليه
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ