☆أن تتأقلم هو المر بذاته☆
أعصابي قد انهارت
وعالمي قد تكسر
عيناي احمرت
وأشعر بروحي زهقتيتم سحبي من قبل رجالٍ كثر
إلى مكانٍ ما بعيداً عن المختل والأوغاد
لأبدأ حياتي كعبدةٍ لشخص ٍ ما
بعد أن كنت حرة الأحرار
و سيادة الأبرار والأشرافأأبكي على حالي
أم على أهلي الذين ارتحلوا
وها أنا أحيا على الأطلالأمّي افتقد صراخك وضجيجك
أبي افتقد ابتسامة عينيك
وأخواتي يا أجيج الوجدان
يارحيق الجنّة
أفتقد عبقكم المثير وكليل عطركم الأثيرإلهي أجرني فإني ضعيفة
أفكاري تكاد تقتلني
وهمي يفتك بدمي
أتراه عجوزاً قذر
إلهي هل يحمل في قلبه الصّبر
إن لم يكن الصّبر فالإنسانيةأنا بشر
نعم حواء وبشر
ولست سلعةً رخيصة
لطالما تفاخر وتعاظم الفتيان
بكونهم شباباً ورجال
ويعتبرون النساء أدنى وأقل قيمةولم أشعر بحياتي بأني أرجو
لو أني فتى
ولكن الآن ها أنا أرتجع حساباتي
وأدعو لو كنت فتى
تبّاً ولم عساي أكون فتىليتني لم أكن في هذا الوجود
ولا رأيت مثل هذه الوجوهأمامي سيّارةٌ ضخمة
تدل على ثراءٍ فاحش
يفتح بابها ويدخلني رجلٌ
من من كانوا معي
بطريقةٍ أقلّ ما يقال عنها
نبيلة
شكراً أيها الشّابمنذ أكثر من أسبوعين لم أعامل وكأنّي إنسان
عبراتي خانتني هذه المرة
أرفع رأسي عالياً منعاً لتساقط المزيد من الدّموع..أجلس بهدوءٍ شديد وحذر
فكل مامرّرت به قد عبر
تدخل فجأةً فتاةٌ ما
تقطع عليّ جلسة تأملي الخطيرة للسّيارة
- تبدو آسيوية- ..تجلس بذات مقعدي بكل هدوءٍ واتزان
يتبعها شاب
نعم إنّه شاب
من هذا ياترى
أجلس بتوتر وأمنع أي تواصلٍ بصريٍّ بيني وبينهم
أنت تقرأ
زُمُرُّد ..
Teen Fictionوَ بِالنِّهَايَةِ لَمْ تَكُنْ فَارِسَ أَحْلَامِيٓ وَ لَمْ أَكُنْ مَلَاكَ شَيْطَانِكْ فَإِلَىٰ المُلْتَقَىٰ يَا عَزِيْزِي! تَبَّاً لِجَمَالِ عَيْنَيك يَا زُمُرُّدْ