نسل الابالسه

البارت الثاني عشر

تقف امام الفندق الذي يقام فيه الحفله لتسمع صوت شيطان يتحدث في اذنها.

سجر: هتدخلي ازاي؟؟.

عضت علي شفتها السفليه بتوتر لتنظر حولها رأت فتاه بفستان احمر قصير تتحرك باتجاه الفندق وفي يدها دعوة لتبتسم بخبث وهي تقرأ احدي تعاويذها وفي نفس الوقت بدأت تلك الفتاه تشعر بالدوار لتجري هي باتجاهها بمودة مصطنعه.

نزيم: انتي كويسه مالك كدا؟؟.

البنت: حاسه اني تعبانه وبطني مقلوبه

نزيم: طب تعالي في حديقه هناك اهه اقعدي فيها لحد ما تهدي.

تحركت الفتاه مع نزيم التي ابتسمت بسمه خبيثه ماكرة في نفس الوقت التي وصلت بها سيارة تايسون ومعه ديفيرا للتي ما ان نزلت من السيارة حتي بدأت تلتف حولها بغرابه.

تايسون: مالك في ايه.

ديفيرا: ريحه اختي موجودة في المكان.

تايسون: عزة اهدي كدا مفيش حد في الشارع غيرنا اهدي.

قالها وهو يسحبها وهي تنظر حولها بلهفه ودموع تتمني فقط الاطمئنان علي اختيها.

عند نزيم كانت الفتاه تقع ارضا مغشي عليها لتأخذ الدعوة وجرت الي الفندق لتعدل شعرها وخصلاتها ولم تري تلك العيون التي شاهدت كل ما حدث من اول ما اسنتدت نزيم تلك الفتاهه الغريبة.

اقترب نزيم من حراس الفندق لينظر لها احدي الرجال بنظرات غريبه مريبه.

الرجل ببسمه مريبه: اهلا انسه مرام منورة حضرتك.

نزيم ببسمه غير مرتاحه لذلك الرجل: شكرا.

الرجل ببسمه مريبه: بس غريب الاسم اللي في الكارت مش مرام خالص بالعكس.

نزيم بحده: هي الاجراءات دي كلها لاي حد ولا ليا انا بس.

الرجل ابتسم بسمه مرعبه فعلا: لا يا فندم اتفضلي دعوتك وادخلي يا هانم.

دخلت نزيم تحت نظرات ذلك الرجل لنقف وتلتفت وجدته ينظر لها لتشعر بالتوتر قليلا ودحلت بسرعه وضعت يدها علي فخذها تتأكد من وجود الخناجر والمسدس الخاص بها.

كانت نظرات الجميع حولها اخذت نفس عميق لتبتسم بحب اختها هنا ديفيرا هنا.
بدأت الموسيقي وبدأ كل شخص يرقص مع حبيبته كادت ان تصعد الي الدور الثاني من الفندق لكن يد قويه صلبه سحبتها الي ساحه الرقص بقوة لتجد يد تحاوط خصرها والايد الاخري تمسك يدها نظرت وجدته ذاك الرجل صاحب البسمة المريبه

نزيم وهي تحاول ان تبتعد لكن كان كأنه يمسكها بكل قوته: ابعد انت مين سمحلك تلمسني.

الرجل ببسمته الغريبه: وانتي مين سمحلك تاخدي كارت مش كارتك!!؟.

نزيم: انا حرة.

الرجل: نفس الشئ انا حر.

نزيم بعيظ: حر بعيد عني سبني بقااا.