البارت السابع والعشرين(النهايه) ♥

1.4K 71 26
                                    

تحرك للخارج وهو يشعر بالهزيمه وكأن اتاه خذلان العالم كله، اذن تلك هي اوجاع الحب!! كيف كتب احدهم عن ذلك الالم؟ فهو مهما تحدث لن يقول مقدار المه الان، كان الشعور مثل انكسار الامل الصغير الذي تملكه!! او تحطم جميع احلامك التي بنيته عليها جميع حياتك القادمه، او انطفاء مصابحك الوحيد في مكان معتم وانت لديك فوبيا الظلام

شعور الخذلان مؤلم ولا يطاق تحرك علي سلالم القصر الخارجي لينظر خلفه ينتظر منها فقط نظرة تخبره بها ان لا يذهب وسيعود ويحارب العالم لاجلها، لكن لا شئ.

اما هي كانت تقف تنظر الي مكان ذهابه بصدمه ودموعها تنزل بصمت وهي تشعر بقبضه تضغط علي قلبها.

اميليا بهمس: يا غبيه روحي وراه.

مادلين: الحقيه يا نزيم بدل بتحبيه متضيعهوش.

التفتت بملامح جامدة واقترب من السلالم لتصعد هي لن تخسر كبريائها لكن اليد القويه التي امسكت بمعصم يدها اوقفتها.

نزيم بحزن: في ايه يا بابا سبني عايزة اطلع انام.

سادن: تنامي ولا تعيطي؟؟؟

التمعت عيونها بالدموع مرة اخري لتحاول النظر بعيدا عن عيون والدها.

سادن بحزن: امشي يا نزيم.

نظرت له بعدم فهم ليبتسم بحزن واخيرا قرر فك قيود اسرها.

سادن: روحيله، بدل بتحبيه روحي متخليش غرورك اللي زرعته فيكي يكسرك، متحسسنيش اني كنت غلط روحي هو بيحبك.

نزيم بدموع والم: بس مش واثقه فيه نا...

سادن ببسمه: انا واثق فيه

نزيم: يا بابا نا فعلا خايفه ليكون اختيار خطأ نا...

سادن ببسمه هادئه: افهمي يا بابا اللي يحارب طول السنه دي عشانك مستحيل يكون خطأ، حبك محدش هيحافظ عليه غيرك غرورك دا لازم يكون ليه حدود نا مربتكيش علي انك تظلمي نفسك وقلبك وناس تانيه روحي وراه بدل ما يمشي وتخسري المرة دي بجد امشيي.

نظرت له بفزع ثم نظرت حولها لينظر لها اسد ببسمه وهو يهز رأسه بنعم لتمسك اطراف فستاتها وهي تركض للخارج تحاول اللحاق به لتجدة اقترب من المتاهه للخروج.

نزيم بصوت عالي: عزيز استني، عــــــــــزيـــــــــــز

التفت لها بصدمه وعدم فهم لتتحول ملامحه للهدوء وهو يراها تقترب مته وتركض علي العشب بصعوبه لانها حافيه القدمين.

وقف امامها هذة المرة بثبات صدرها يعلو ويهبط من المجهود المبذول نظرت الي عينه تحديدا وقررت ان ترمي بخوفها عرض الحائط، ادمعت عينها وهي تنظر له بلهفه لم تستطع اخفائها.

عزيز بألم وهو يحاول ابعاد نظراته عنها: محتاجه حاجه؟؟؟

شهقت وهي تبكي لا تريدة يذهب لكنها لا تستطيع اخبارة بهذا ولا تعلم ما العمل لينظر له بعدم فهم من بكائها رفع رأسه ليجد جميع العائله تقف بعيدا عند باب القصر الداخلي.

نسل الابالسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن