البارت الرابع عشر

822 77 19
                                    

في غرفه من غرف قصر الاسد في غرفه بين اللونين الاسود والرمادي يوجد الكثير من الاشجار والاعشاب الخضراء وشرفه الغرفه التي تقع في مكان ممتاز يجعل قاطنها يري جميع المشاهد الطبيعيه الخضراء كانت تجلس في مكتبه الجناح الخاص بها تقرأ كتاب الا ان تركته وامسكت هاتفها عندما بدأ يصل لها عدة رسائل كثيرة حتي شعرت ان الهاتف سينفجر، فتحت المسدجات وياليتها لم تفعل

وقفت بصدمه وهي تري تلك الصور التي انتشرت في السوشيال ميديا بشكل سريع كانت صور اختها "أوار" في اوضاع مخله الوجه وجه أوار لكن هي متأكدة ان تلك ليست اختها هي تعرف أوار تعرف انها لا تفعل شئ كهذا

ليس فقط بسبب عشق أوار الي اوليفر بالعكس تماما أوار كانت اكثر المعارضين تلك الافكار والارتباط بطريقة غير شرعيه او طريقه سريه تكرة تلك الالعيب فمن المستحيل ان تكون تلك اوار

لكن السؤال الاهم ما رد فعل الجميع وخصوصا اوليفر!!! هل سيتركها.

ركضت الي جناح أوار لتدخل وتغلق الباب بالمفتاح جيدا تعلم ان الجميع سيعرف في خلال دقائق دخلت وجدت أوار تنام براحه وسكينه علي السرير جلست بجوارها وهي ترتعش من الخوف وكأن المصيبه مصيبتها هي.

ساشا بخوف:أوار، أوار اصحي فوقي يا ابنه النار فوقي.

أوار بنعاس ولم تفتح عينها: سبيني يا ساشا تعبانه من كتر ما بدور علي اخواتنا.

ساشا بدأت دموعها تنزل وصوتها يختنق: اصحي احنا في مصيبه اصحي.

انتفضت أوار وهي تنظر لاختها بخوف وهي تبكي فكانت ساشا دائما ما تكون علي ثبات انفعالي تحسد عليه تكاد تسبب انهيار لاي شخص بسبب برودها.

أوار بتوتر: في ايه يا ساشا مالك تعبانه ولا ايه مالك.

ساشا: في صور انتشرت علي السوشيال ميديا ليكي.

أوار بعدم فهم: وهي الصحافه جابت صوري منين هما عرفوا يصوروني؟؟

ساشا: صور متركبه يا أوار.

اوار بعدم استيعاب:مش فاهمه يا ساشا ما تنطقي مالك.

فتحت ساشا هاتفها وهي تعطيه الي أوار بخوف وتوتر لحظات مرت و أوار تشاهد تلك الصور بصدمه ورعب ضرب علي وجهها بصدمه وخوف.

أوار بنهيار وهي تضرب وجهها: يالهوي يالهوي يالهوي ايه دا ايه دا يا ساشا مين عمل كدا اقسم بالله مش ليا انتي مصدقاني صح مين اللي عمل كدا والله ما صوري.

ساشا بخوف: اشش اهدي ممكن نتصرف قبل ما الباقي يعرف.

أوار: اوليفر هيصدق؟؟ طب ابويا وامي اخواتي وعيلتي كدا كل حاجه راحت؟؟ كلهم كدا هيصدقوا.

.....: أوااااااار.

تبع صوت اوليفر الذي هز جدران القصر خبط قاسي علي باب الغرفه حتي ان الباب بدأ يتحرك من مكانه امسكت أوار يد ساشا بخوف لتسحبها ساشا الي الشرفه لكن قبل اي شئ كان قد خلع اوليفر الباب ودخل هو و ويليام وديلان والثلاثه عيونهم حمراء بشكل مرعب.

نسل الابالسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن