البارت السادس والعشرين (قبل الاخير)

1K 50 18
                                    

شعرها اصبح اطول ولم تقصه ابدا منذ ذلك اليوم، صبغته باللون البني لون عيونه تحديدا اصبح اكثر نعومه اصبحت نظراتها اقوي واكثر برودة مغلفه بلمعه الاشتياق القاتله، لم تعتد ترتدي الكثير من الاكسسوارات انطفأت كثيرا في تلك السنه لكنها مازالت تتحمل

تدور في غرفتها بعصبيه وهي ترمي كل شئ علي الارض غرفتها اصبحت اشبه بساحه حرب وشعرها يتطاير حولها يغطي جزء من وجهها تحولت عينها الي الاحمر غضبها اشعل جميع ذكرياتها السيئه لتصبح اكثر غضبا

وهنا دخل هو وهو يراها بتلك الحاله ليتحرك ببرود ويجلس علي الكرسي السليم في الغرفه وهو يضع قدما فوق الاخري لتلتفت تنظر له باحترام رغم عصبيتها.

ليث برفعه حاجب: مالك في ايه؟؟ في ايه يا ديفي.

ديفيرا وهي تزيح شعرها من علي وجهها وقالت بحزن: مش لاقيه عروستي.

ليث بهدوء: متقلقيش عروستك هتيجي قريب.

ديفيرا: انت مخبيها ولا ايه.

ليث: لا اعطتها لشخص امين من وجهه نظرك لو حافظ علي العروسه بتاعتك هيحافظ عليكي.

ديفيرا: ميين دا اللي دتيله عروستي يا بابا انت عارف ان....

ليث بهدوء: رحيم.

ديفيرا بعدم فهم: رحيم مين نا معرفش حد بالاسم دا.

ليث: اسمه المشهور بيه تايسون.

قالها و وقف وهي تنظر له بصدمه شديدة فعلي مدار تلك السنه كان والدها يرفض فكرة ارتباطها ب تايسون ماذا تغير الان!!

ديفيرا بسعادة: لحظه لحظه واحدة بس انت عايز تفهمني انك وافقت علي تايسون صح.

ليث: صراحه لا.

انطفأت ابتسامتها وسعادتها وهي تنظر لوالدها بعدم فهم، تعلم ان والدها يفكر في شئ لكن لا احد يعلم ماذا يدور في عقل ليث.

ليث بهدوء: اسمعي يا ديفي نا مقدرش اشوفك بتتوجعي نا استحملت السنه دي ونا شايف تعبك وشايف انه بيدور حسيت اني ظلمته برفضي ليه وبرغم انك اختفيتي غصب عنك بأمري واجبرتك علي كدا فحبيت اشوف اختيارك صح ولا غلط.

ديفيرا: انت طول عمرك واثق في اختياراتي اشمعنا المرة دي.

ليث وهو يحاوط وجهها بيدة: عشان المرة دي مختلفه يا ديفيرا المرة دي لازم يوصلك بتعب عشان يعرف يحافظ عليكي عشان اللي بيجي بسهوله بيروح بسهوله اوي هو لازم يطلع عينه عشان يعرف قيمتك كويس ولاني برضو خايف عليكي دي هتكون اول مرة هتكوني مع حد تاني ويبدأ هو يحافظ عليكي نا عايز مصلحتك وبس صدقيني.

ديفيرا  ببسمه: انا بحبك اوي يا بابا.

قالتها واحتضنته بحب وهي تشعر بأمان غير طبيعي وهي بجانبه ليتنهد ليث ببسمه مريحه وهو يلف يده حولها.

نسل الابالسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن