نسل الابالسه

البارت الثامن عشر

جلس في مكتب احدي الظباط بعدما خلع قناعه ويضع هاتفه وبطاقته و الباسبور الخاص به امام الظابط الذي ينظر له بغرور

الظابط: برضو مش فاهم كنت مع الانسه تارا ليه؟؟

ليام بسخريه: هو ايه اللي ليه واحدة حاولت تنتحر اعملها ايه يعني احزمها واشغلها اغاني ترقص؟؟.

الظابط: لا يا خفيف ممكن تكون محرضها علي الانتحار.

ليام: يا جدع؟؟ يعني هحرضها والحقها ازاي يعني.

الظابط بزعيق: راقب كلامك يا متهم.

ليام بعصبيه: متهم ايه انت اهبل ولا ايه انا ممكن ارفدك من مكانك هنا انت عارف انا مين ولا ابن مين.

الظابط: لا معرفش ومش عايز اعرف ولا يهمني خالص.

ليام: ممكن اعمل مكالمه.

الظابط: لا عسكري خدة علي الحجز و روقوا عليه.

نظر له ليام نظرة مرعبه وهو يسير مع العسكري الذي سحبه الي الحجز ودفعه الي الداخل.

العسكري: الظابط محسن بيقول ليكم روقوا عليه.

نظر ليام حوله بسخريه شديدة وهو يري بعض الرجال يقتربون منه كتلك الافلام العربيه فى التلفاز

ليام بهدوء: اللي مفكر انى عشان عايش من عيله هاي اني عيل مايص لا دا انا اخلص عليكم واحد واحد ميهمنيش فاهمين.

احد الرجال بسخريه: فاهمين يا ننوس عين امك.

اقترب و ما ان حاول احد الرجال ضربه كان ضربه كف واحد فقط اسقطه ارضا مغشي عليه ليتوتر الرجال حتي ليام توتر.

ليام: اسمعوا انا مش عايز اكون عداء مع حد عايز بس تلفون اعمل مكالمه صغيرة.

اعطاه احد الرجال هاتف صغير به بعض الازرار ليضع رقم والدته الرقم الوحيد المشفر من عادات عائلته ولا يتبع بقيه الارقام بحيث ان يستطيع اي احد الرن عليها لكن الباقي بشفرة معينه وهو الوحيد الذي يعلم تلك المعلومه

استمر بالرن حتي اتاه صوت والدته اخيرا بعد عناء شديد وتوتر.

رفيف: مين!!

ليام بهدوء: ماما دا انا ليام.

رفيف بسعادة: ليو حبيبي انت...

ليام: ماما في ظابط اسمه محسن حطني في زنزانه بتهمه تحريض علي انتحار.

رفيف: هو في حاجه اسمها كدا؟؟ هو ظابط من تحت الكوبري

ليام: معرفش يا ماما خلي بابا يتصرف ويطلعني تارا في المستشفي خلي عمتو نيران تشوفها ارجوكي.

رفيف: لحظه بس انا مش فاهمه حاجه تارا مين ونيران دكتوره اه بس انت عارف وراها حالات كتيرة.